-

كسر 2000 دولار.. قفزة في أسعار الذهب عالميا بعد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- شيرين صلاح:

قفز سعر الذهب بالبورصات العالمية ليكسر حاجز 2000 دولار، بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" تثبيت أسعار الفائدة بعد نهاية اجتماعه اليوم.

وارتفع سعر الذهب عالميا إلى نحو 2020 دولارا للأونصة، (الأوقية وهي تعادل نحو 31.1 جرام عيار 24)، خلال تعاملات مساء اليوم الأربعاء، بزيادة 40.73 دولار بنسبة 2.06% مقارنة بمستواه في نهاية تعاملات أمس، وفقا لبيانات وكالة بلومبرج.

كان سعر أوقية الذهب عند صدور القرار نحو 1993 دولارا، وهو ما يعني ارتفاعه بعد القرار بنحو 27 دولارا في نحو ساعتين من القرار، وفقا لبيانات بلومبرج.

وأبقى الفيدرالي الأمريكي، على أسعار الفائدة بدون تغيير للمرة الثالثة على التوالي، في اجتماعه اليوم الأربعاء.

وستظل أسعار الفائدة الأمريكية عند مستوى يتراوح بين 5.25 و5.5%، ولا تزال عند أعلى مستوى لها في 22 عاما.

وأشار الفيدرالي إلى أن التضخم تراجع لكنه ظل مرتفعا، مؤكدا لجنة السياسة النقدية لا تزال ملتزمة بإعادته إلى الهدف البالغ 2%.

وبحسب رويترز، جاء ارتفاع الذهب العالمي بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن نهاية لدورة رفع أسعار الفائدة، وأشار إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة العام المقبل.

ويتوقع ما يقرب من الإجماع 17 من 19 مسؤولاً في بنك الاحتياطي الفيدرالي أن سعر الفائدة سيكون أقل بحلول نهاية عام 2024 عما هو عليه الآن، حيث يُظهر متوسط التوقعات انخفاض السعر بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية عن المستوى الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.50%.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز: "إن اعتراف بنك الاحتياطي الفيدرالي باستمرار الضغوط التضخمية في الانخفاض أدى إلى زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة، والتي تشهد انخفاضًا كبيرًا في العوائد والدولار، وارتفاعًا لاحقًا في الذهب والفضة".

وبحسب وكالة رويترز، أضاف: "نعتقد أن الحركة الصعودية الحالية للذهب هي ارتفاع مستدام".

وتراجع مؤشر الدولار (.DXY) بنسبة 0.6% بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب. وواصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تراجعها.

ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 60% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس 2024، وفقًا لأداة CME Fedwatch.

ويزيد انخفاض أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالسبائك ذات العائد الصفري، وفقا لرويترز.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم قد تراجع دون ارتفاع كبير في البطالة وأن التأثيرات الكاملة للتشديد من المحتمل ألا تكون محسوسة بعد.