-

عن طريق الخطأ.. امراة برازيلية دُفنت على قيد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- شيماء مرسي

في واقعة صادمة، دُفنت امرأة برازيلية تُدعي "روزانجيلا ألميدا"، وهي لا تزال على قيد الحياة عن طريق الخطأ.

بعد إعلان وفاتها بسبب إصابتها بصدمة إنتانية ونوبة القلبية كما هو مسجل في شهادة الوفاة، ولكنها ظلت داخل نعشها لمدة 11 يومًا تكافح من أجل التحرر بعد دفنها، وفقا لموقعي "indiatimes" و"timesnownews".

وبدأت القصة عندما سمع زوار بالقرب من موقع المدفن في مدينة ريتشاو داس نيفيس شمال البرازيل قرعا وأنينا من القبر، وعند سماع هذه الأصوات المقلقة سارعت عائلتها إلى المدفن.

وأثناء استخراج الجثث كانت هناك إصابات واضحة في معصم ألميدا وجبهتها، بالإضافة إلى وجود دماء داخل التابوت، وكانت المسامير الفضفاضة على غطاء التابوت قد انفصلت، ما يشير إلى ظروف غير عادية.

وأكد أفراد الأسرة أن هذه الإصابات لم تكن موجودة أثناء عملية الدفن، وقدم الشهود أثناء استخراج الجثث روايات مختلفة، وقال البعض أن جثتها كانت لا تزال دافئة وليست باردة، ما يشير إلى احتمال عدم وفاة ألميدا لفترة طويلة.

ومع ذلك، على الرغم من هذه الملاحظات، لم تكن السيدة على قيد الحياة بعد استخراج الجثة، ما أثار شكوك الشرطة واعتقدوا أنها كانت مجرد إشاعات، ونتيجة لذلك، واجه الأفراد المتورطون في استخراج الجثث تداعيات قانونية محتملة بسبب إزعاج قبر، وقد تصل العقوبة إلى السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، وفي النهاية، قررت السلطات أن المرأة لم تُدفن على قيد الحياة.