-

تنظيف الكبد وتزيل السموم.. 7 أطعمة مفعولها

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت- أميرة حلمي

يعتقد الكثير من الناس أن الكبد يخزن المواد الضارة، وهذا صحيح فقط إذا كان لديك كبد دهني، في مثل هذه الحالات ، يتم تخزين السموم في الخلايا الدهنية وتجعل الكبد سامًا، ولكن تظل وظيفة الكبد الأساسية هي إزالة السموم من المواد الضارة.

عندما يلتهب الكبد، فإنه يشفى عن طريق تكوين نسيج ندبي، يمكن أن يؤدي وجود الكثير من الأنسجة المتندبة إلى تليف الكبد وفقدان وظائفه، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، ولكن من الممكن تجديد كبدك من خلال الطعام وحده، ومساعدته على إزالة السموم بأقصى طاقته؛ هذا ما سنغطيه في هذا التقرير، وفقاً لموقع dailyhealthpost.

قبل قائمة الطعام، دعونا نتعرف على الأعراض المختلفة التي تحدث عندما يكون لديك تلف في الكبد:

حكة الجلد، واليرقان (اصفرار الجلد أو بياض العينين)، والخمول، وتورم الساقين والبطن، وألم المفاصل بعض الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى مشاكل في الكبد، والغثيان هو أحد الأعراض الرئيسية الأخرى المرتبطة بخلل الكبد، ويمكن أيضًا ربط انخفاض الوظيفة الإدراكية بتلف الكبد.

وتعد حصوات المرارة مؤشرًا محتملاً لمشاكل الكبد، وذلك لأن نقص الصفراء وزيادة الكوليسترول يمكن أن يتسببا في تكوينها.

ولتفادي كل هذه المضاعفات قدر الإمكان، إليك قائمة بأفضل الأطعمة لتنظيف الكبد والتخلص من السموم:

- الخضروات الصليبية

تعتبر الخضروات الصليبية، مثل اللفت والبروكلي والكرنب والفجل والجرجير والخردل، مفيدة بشكل كبير لصحة الكبد.

هذه الخضروات غنية بالمغذيات النباتية الطبيعية التي تسمى السلفورافان، والتي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز إنزيمات إزالة السموم في الكبد وتقليل الالتهاب .

ويمكن أن يؤدي الالتهاب إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الأنسولين والسكري لذلك، يعد دمج السلفورافان في نظامك الغذائي أمرًا ضروريًا لحماية الكبد.

ويستطيع السلفورافان إزالة السموم بسرعة من مواد مثل الكافيين والأدوية والمواد الكيميائية وحتى السموم، ويمكن أن يساعد أيضًا في حالة تراكم الدهون في الكبد.

وتحتوي الخضروات الصليبية أيضًا على السيستين، وهو لبنة أساسية من الجلوتاثيون - وهو جزيء طبيعي يقاوم الأمراض ويوجد في كل خلية، وغالبًا ما يوصف بأنه "مضاد الأكسدة الرئيسي" في الجسم، ويساعد على تقليل تلف الكبد والالتهابات ويحتوي على الكبريت الذي يرتبط بالسموم والجذور الحرة، مما يسمح بطردها من الجسم دون ضرر.

للحصول على ما يصل إلى 4 أضعاف السلفورافان من هذه البراعم، قم بتسخينها لمدة عشر دقائق عند درجة حرارة لا تزيد عن 70 درجة مئوية، أما بالنسبة للبروكلي الناضج، لا تزيد درجة حرارته عن 60 درجة مئوية.

- الثوم

الثوم مليء بالكبريت، وهو مركب قوي يساعد في إزالة السموم من الكبد ويعمل كمضاد حيوي طبيعي، ويُعد أيضاً مضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات.

والكبريت مكونًا أساسيًا للجلوتاثيون، ولن يتمكن الكبد من إنتاج الجلوتاثيون بدونه.

والثوم فعال بشكل خاص في إزالة الدهون الزائدة من الكبد، وبالتالي تعزيز وظائف الكبد المثلى.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الثوم بتأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

- البنجر

يُعرف البنجر منذ فترة طويلة بخصائصه في إزالة السموم من الكبد، مما يوفر فوائد عديدة لصحة الكبد، ويمكن أن تساعد في خفض إنزيمات الكبد المرتفعة.

- الفطر

يلعب الفطر دورًا حاسمًا في دعم وظائف الكبد بشكل عام، وذلك بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.

ويحتوي الفطر بشكل خاص على نسبة عالية من الجلوتاثيون، ويعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي. الفطر الذي يحتوي على مستويات عالية من الجلوتاثيون يشمل فطر البورسيني، والزر الأبيض، والشيتاكي، وفطر المحار.

- الأفوكادو

الأفوكادو مفيد للغاية لصحة الكبد بسبب محتواه الغني بالجلوتاثيون، يمكن أن يساعد تضمين الأفوكادو في نظامك الغذائي في تقليل الالتهاب، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع مضاعفات الكبد مثل التهاب الكبد وأمراض الكبد الدهنية وتليف الكبد. إن تناول حبة أو حبتين من الأفوكادو أسبوعيًا يمكن أن يحسن صحة الكبد.

- البيض

البيض مفيد للكبد لأنه يحتوي على كميات عالية من الكولين في صفار البيض، والذي يمكن أن يساعد في إيقاف وعكس NAFLD. ويساعد على نقل الدهون بعيدًا عن الكبد إلى أماكن أخرى في الجسم، وبالتالي يمنع تراكم الدهون في الكبد، والتي يمكن أن تسبب الالتهابات وتلف الكبد.

علاوة على ذلك، يساعد الكولين في التحكم في مستويات الكوليسترول والحفاظ على صحة الكبد.

- البريبايوتكس والبروبيوتيك

الكبد قريب جدًا من الجهاز الهضمي ويتصل به بواسطة نظام خاص يسمى "الجهاز البابي الكبدي"، إذا كان هناك خلل في الجهاز الهضمي، مثل وجود الكثير من البكتيريا، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء الكبد، وذلك لأن البكتيريا السيئة تطلق مواد يمكن أن تسبب التهابًا في الكبد.

تناول البروبيوتيك (البكتيريا الصحية) والبريبايوتكس (الألياف، التي تعمل بمثابة "غذاء" للبكتيريا الجيدة) يمكن أن يساعد في تحسين صحة الكبد، وتساعد البروبيوتيك والبريبايوتكس على توازن الأمعاء، مما يؤدي إلى تأثيرات إيجابية على الكبد.

تشمل ألياف البريبايوتيك البصل والثوم والهليون والموز، والأطعمة المخمرة بالبروبيوتيك مخلل الملفوف.

اقرأ أيضاً