كارثة.. هذا ما يحدث للجسم عند وضع الفوطة الصحية

كتبت- نرمين ضيف الله

ليس من الجيد قضاء يوم كامل دون تغيير الفوط الصحية أو السدادات القطنية، مهما كان التدفق خفيفًا، أو حتى لو لم يكن هناك تدفق، لكن البكتيريا يمكن أن تتراكم.

وفي هذا الصدد، هل تساءلت عن عدد الفوط التي يجب استخدامها على مدار اليوم؟ لذا نقدم ذلك خلال السطور التالية وفقًا لما جاء في موقعي"هيلث لاين"، Kidshealth".

كم عدد الساعات الصحية لتغير الفوط؟

يعد تغيير الفوطة كل 3 أو 4 ساعات إذا كانت الدورة الشهرية غزيرة، أمرًا صحيًا جيدًا ويساعد على منع الروائح الكريهة.

غالبًا ما يساعد تغيير الفوط أيضًا على منع التسربات العرضية، وإذا أصبحت دورتك الشهرية أكثر غزارة فجأة في وقت لا تتوقعينه على الإطلاق، فسوف ترتدي فوطة جديدة يمكنها امتصاص التدفق الزائد.

كما يجب تغيير الفوطة قبل أن تمتلئ، ويمكنك مراقبة مدى امتلائه أثناء رحلاتك إلى المرحاض، أو قياسه من خلال الملمس، وإذا شعرت أن الفوطة مبللة أو غير مريحة، قم بتغييرها.

في حين أن بعض الروائح والبكتيريا أمر طبيعي تمامًا، فمن الأفضل إبقاء الأشياء نظيفة وجافة قدر الإمكان.

لن يساعد ذلك في التخلص من الروائح فحسب، بل سيقلل من خطر الإصابة بالعدوى أيضًا.

كم عدد الفوط الصحية التي يجب عليك استخدامها في اليوم الواحد؟

لا توجد إجابة واحدة صحيحة لأن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها والتي قد تغير عدد ما تحتاج إليه.

سيكون التقدير التقريبي للغاية هو أربع أو خمس فوط صحية، على افتراض أنك تحصل على الأقل على 7 ساعات من النوم الموصى بها ليلاً.

عوامل تزيد من ضرورة تغيرة الفوط:

١- العرق يمكن أن يجعل الأشياء أكثر رطوبة ورائحة كريهة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتحرك الفوط وتسحق مع المزيد من التمارين.

٢- الطقس الحار:

إن الحصول على رطوبة زائدة ليس بالأمر الجيد، وكلما كان الجو أكثر سخونة، كلما توقعت رطوبة أكبر.

وقد يكون تغيير الفوطة الإضافية قبل الخروج فكرة جيدة حتى لو كانت الفوطة الصحية لا تزال جافة نسبيًا.

٣- أيام التدفق الثقيل:

عادةً ما يكون اليوم الأول أو اليومان الأولان من الدورة الشهرية هو الأثقل، لذا ربما تحتاجين إلى التغيير كثيرًا في تلك الأيام.

الشيء نفسه بالنسبة لأي أيام ثقيلة أخرى والتي قد تكون في كل يوم غريب بالنسبة للأشخاص الذين يعانون فترات غزيرة.

أضرار وضع الفوط أكثر من ٨ ساعات دون تغير:

١- تهيج الجلد.
٢- التسلخات.
٣- الرائحة الكريهة.
٤- العدوى المهبلية.
٥- التهاب المسالك البولية.