إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، عن الأسباب التي أدت إلى إقالته من منصبه. وأكد أن عزله جاء نتيجة خلافات جوهرية حول ثلاث قضايا رئيسية، وذلك وفق ما أفادت به وكالة روسيا اليوم.
الخلافات الرئيسية التي أدت للإقالة
قضية التجنيد
أوضح جالانت أن القضية الأولى التي أثارت الخلاف هي قانون التجنيد، حيث أكد على أهمية إلزام جميع الشباب في سن التجنيد بالالتحاق بالجيش. وصرح قائلاً: "لا يمكننا تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد، فهذا أمر غير مقبول".
إعادة الأسرى المحتجزين في غزة
أما القضية الثانية، فقد كانت تتعلق بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة. حيث أكد جالانت على ضرورة إعادة المختطفين في أسرع وقت ممكن، معتبراً أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال تقديم بعض التنازلات، حتى وإن كانت مؤلمة.
تحقيق رسمي في الأحداث
وأشار جالانت إلى أن الخلاف الثالث كان حول ضرورة إجراء تحقيق رسمي منهجي في الأحداث التي وقعت. وأعرب عن أسفه لأن الوضع الحالي يتطلب التعايش مع حالة الحرب لفترة طويلة.
ردود الفعل على قرار الإقالة
أكد جالانت أن إقالته جاءت بسبب إصراره على تشكيل هيئة تحقيق رسمية، مشيراً إلى أنه خلال سنوات خدمته في الجيش تعلم أنه في أوقات عدم الوضوح يجب الاحتكام للقيم. وأكد أن هذه القيم هي التي يجب أن تحدد القرارات في الأوقات الصعبة.
تداعيات الإقالة على المجتمع الإسرائيلي
في سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن إقالة جالانت في وقت تعاني فيه البلاد من تصاعد النزاع في قطاع غزة، الذي امتد إلى لبنان. وقد تم تعيين وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، في منصب وزير الدفاع بدلاً من جالانت.
وتبقى ليلة الحلقة 69
وقد أثار قرار الإقالة ردود فعل سلبية بين الجمهور الإسرائيلي، حيث دعت العديد من الجهات إلى النزول إلى الشوارع والمطالبة بعزل نتنياهو، متهمين إياه ببيع الجيش للحريديم. وفي إطار هذه التوترات، أغلقت الشرطة الإسرائيلية الطرق المحيطة بمنزل نتنياهو وشارع أيالون في تل أبيب، خوفاً من حدوث مظاهرات احتجاجية.