-

الإفتاء توضح حكم صلاة التوبة ومتى وكيف تصلى

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كـتب- علي شبل:
ما حكم صلاة التوبة؟ ومتى تصلى؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في ردها، استشهدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار بما ورد عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135] أخرجه الترمذي في "سننه".

وأوضحت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له تكرمًا، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه. والله أعلم.

حكم صلاة الحاجة وكيفية أدائها

كانت دار الإفتاء المصرية أوضحت في فتوى سابقة حكم صلاة الحاجة وعدد ركعاتها وكيفيتها والدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم- فيها.

في ملخص فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن صلاة الحاجة مستحبة، وتصلَّى ركْعَتَيْنِ يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن، ثُمَّ يُثْني على اللَّه ثم يصلي على النبي- صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يدعو بالدعاء الوارد في السنة.

اقرأ أيضا:

هل يجزئ السلام برفع اليد أو الإشارة عن قول السلام عليكم؟.. البحوث الإسلامية يجيب