الحمى عند الأطفال.. متى تكون خطيرة؟
الحمى هي رد فعل طبيعي للجسم ضد العدوى، ومع ذلك، في بعض الحالات، الحمى علامة على حالة طبية خطيرة.
وقال الطبيب الأمريكي كريستوفر تولشر من مستشفى تشيلدرين في لوس أنجلوس: "إن الحمى تساعد الجهاز المناعي على إبطاء انتشار الفيروسات والبكتيريا، كما تساعد الجسم على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة والمواد الكيميائية التي تحارب العدوى" وفقًا لموقع "Healthday".
وتابع: "لا يعتبر ارتفاع الحرارة خطيراً للطفل أو المراهق إلا إذا تجاوزت 40.5 درجة مئوية، في هذه الحالة، يجب أن يفحص الطبيب الطفل لمعرفة ما يحدث".
وأضاف: "لكن الأمر يختلف بالنسبة لحديثي الولادة، الذين تقل أعمارهم عن شهرين، فبمجرد وصول الحرارة إلى 38 درجة مئوية يجب عرض الطفل على الطبيب".
وأوضح: "بينما الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة، يجب الذهاب للطبيب المختص إذا بلغت الحرارة 38.8 مئوية واستمرت لأكثر من يومين".
وبالنسبة لبقية الأعمار، إذا استمرت الحمّى أكثر من 4 أيام يجب عرض الطفل على الطبيب.
- أعراض مصاحبة
كذلك يساهم وجود أعراض مصاحبة للحمّى في اعتبارها حالة طارئة تستوجب الفحص الطبي.
وجود طفح جلدي منتشر باللون الأحمر أو الأرجواني.
تصلّب الرقبة.
الصداع الحاد.
آلام البطن الشديدة.
ضيق التنفس.
الجفاف وتحول البول إلى اللون الداكن.
- نصائح للتعامل مع الحمى لدى الطفل
إذا كان طفلك مصابًا بالحمى، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض:
أعط طفلك الكثير من السوائل.
ضعي منشفة مبللة على جبين الطفل.
الاستحمام بالماء الفاتر.
إذا كانت درجة حرارة طفلك مرتفعة للغاية، فقد يوصي الطبيب بإعطائه دواءً خافضًا للحرارة عن طريق الوريد.
اقرأ أيضًا: