وزير الخارجية: إجبار الفلسطينيين في غزة على
مصراوي
قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الوضع الحالي في غزة لا يمكن استمراراه ويجب وقف الأعمال القتالية في القطاع
وتابع وزير الخارجية اليوم الجمعة خلال لقائه المجموعة العربية بالأمم المتحدة:"ما يحدث الآن في غزة يقوض القانون الدولي وهناك ازدواجية معايير في هذا النزاع، و هناك انهيار محتمل للوضع الإنساني في غزة وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤولياته"
وأشار وزير الخارجية: "إجبار الفلسطينيين في غزة على النزوح جريمة حرب".
وفي وقت سابق، قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة، إن هذه الحرب تهدف إلى العقاب الجماعي والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، ونحن أمام عملية قتل ممنهج للشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
وتابع مندوب مصر بالأمم المتحدة خلال كلمته بمجلس الأمن الجمعة: "مجلس الأمن عجز على مدار شهرين عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما أن العدوان الإسرائيلي أدى حتى الآن، إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني داخل قطاع غزة".
وأشار مندوب مصر بالأمم المتحدة: "الأمر في مجلس الأمن تجاوز العجز إلى عرقلة جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما أنّ جرائم المستوطنين تتصاعد في الضفة الغربية تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي، لذا المطالبة بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية حق أصيل وواجب إنساني وأخلاقي على عاتق المجتمع الدول".
وأوضح مندوب مصر بالأمم المتحدة: "نطالب مجلس الأمن بالعمل على وقف إطلاق النار الإنساني على الفور، و ندعو المجلس للتعامل مع الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، للقيام بواجبه في ما يخص دعوات وقف إطلاق النار، كما أن المطالبة بإدخال المساعدات وفتح المعابر ليست استرحاما بل حقا أصيلا".
وتابع مندوب مصر بالأمم المتحدة: "جرائم المستوطنين تتصاعد في الضفة الغربية تحت سمع وبصر الجيش الإسرائيلي، كما أن الاحتلال زاد في هجماته في سوريا ولبنان ويستهدف الصحفيين أيضًا الذين يعملون على نقل الحقائق ما يهدد المنطقة بالكامل ويجرها لحرب".
وأوضح مندوب مصر بالأمم المتحدة: " العرب هم من بادروا بالسلام مع إسرائيل، و لعقود طوال أعربوا عن تمسكهم وتطلعهم للحل السلمي، رغم رفض اسرائيل التجاوب مع دعاوى السلام، ورغم الجرائم الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين ورغم التطرف الفكري والعقائدي في إسرائيل".
وتابع مندوب مصر: " ولا زال العرب متمسكون بالسلام ولأنهم أصحاب حضارة عريقة أن العنف لن يؤدي للسلام، وأن الحوار والتعايش السلمي هو السبيل الوحيد للتعايش في المنطقة، لذا وبعد الانتهاء من هذه الحرب سنسعى لحل شامل وهو إنشاء دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".