-

«الصحة» تحدد الفئات الأكثر عرضة لمخاطر ضربات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- أحمد جمعة:

وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح مهمة لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بالإجهاد الحراري، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الطقس في الصيف.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة استعدت للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة.

وأكد «عبد الغفار» أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وجه برفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات الوزارة، واتخاذ كل الإجراءات لاستقبال أي حالات إصابة بضربات الشمس، موضحا أن أعراض ضربات الشمس والإجهاد الحراري تظهر في صورة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وإحمرار الوجه مع جفاف الجلد والتهاب العين، وحدوث إجهاد عام، يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، ثم الشعور بدوار مع قيء وهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي مع سرعة في النبض، والتنفس بشكل غير طبيعي.

وحذر الدكتور حسام عبد الغفار، من أن أعراض الإجهاد الحراري قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، لافتا إلى أنه في حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى حميات.

ونصح «عبد الغفار» بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكميات كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.

كما نصح المتحدث الرسمي بتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين، يجب تجنب التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة للجسم، والذي يؤدي إلى الدوار والجفاف.

وأضاف «عبد الغفار» أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في الظل بمكان جيد التهوية، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيراً إلى أن الانخفاض السريع في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولي لعلاج المصاب.

ولفت إلى أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عام- والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.​