-

"سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح ".. لماذا

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمود الشوربجي:

شهدت منطقة المرج جريمة قتل مأساوية، حينما أقبلت ربة منزل على قتل زوجها والاحتفاظ بجثته أسفل سرير غرفة النوم.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل عامل على يد زوجته في شهر سبتمبر من العام الماضي.

المجني عليه عامل يدعى "س أ"، 39 عامًا، كفيف، ارتبط بزوجته قبل عدة سنوات، لكن سرعان مع عرفت الخلافات الزوجية طريقها إليهما، حتى أن بعض الأصدقاء والأقارب كانوا يتدخلون باستمرار للصلح بينهما.

الخلافات بين الزوجين لم تتوقف حتى أن المتهمة قررت وضع حدًا لتلك الخلافات وإنهائها للأبد، فبدأت تفكر في طريقة للتخلص من زوجها. حينها سيطر الفكر الشيطاني على الزوجة وهيأ لها قتل زوجها.

يوم الواقعة أحضرت الزوجة سكينًا وقررت التخلص من زوجها فطعنته 6 طعنات متفرقة بالجسد أنهت حياته في الحال، ثم تركته وذهبت لحضور حفل زفاف خاص بها حتى أنها كانت تبدو طبيعية للغاية.

لم تتخلص المتهمة من جثة زوجها في الحال بل تركته لمدة يومين أسفل سرير غرفة النوم. حينها بدأت تفكر في طريقة تضمن من خلالها التخلص من الجثة دون أن يشك بها أحد.

لم تستطع الزوجة التخلص من جثمان زوجها وحدها فقررت ترك الجثة بمدخل العقار الذي يُقيمان به، وادعاء أنه قتل على يد متهمين آخرين.

حينها تلقى قسم شرطة المرج بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بوقوع جريمة قتل شاب داخل شقته، مصابًا بـ6 طعنات متفرقة بالجسد بـ"السكين" أنهت حياته في الحال.

ادعاء الزوجة لم تتقبله أسرة الضحية فوجه لها البعض اتهامات بأنها وراء مقتل الضحية بسبب كثرة الخلافات بينهما.

بإجراء التحريات وتضييق الخناق على الزوجة تبين أن وراء الواقعة زوجة الضحية بسبب تكرار الخلافات بينهما، وأن المتهمة لجأت إلى التخلص من زوجها لإنهاء تلك الخلافات.

وحسب مصدر أمني، فقد تم استدعاء أشقاء الزوجة القاتلة نظرًا لعلمهم بالجريمة دون الإبلاغ عنها.

وقال أشقاء الضحية في التحقيقات إن زوجة شقيقهم رغم ارتكابها الجريمة كانت تظهر طبيعية في المنطقة حتى أنها حضرت حفل زفاف بينما كانت جثة زوجها الذي قتلته موجودة في غرفة نومها.

من جانبها قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات بالقضية، ولاحقًا جرى إحالتها إلى محكمة الجنايات لمحاكمتها فيما نسب إليها من اتهام بالقتل العمد.