بالفيديو.. مواعيد شغلى تمنعى من صلاة الجمعة؟..
كتب- محمد قادوس:
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول: "أنا موظف أمن فى مكان وممكن تفوتنى صلاة الجمعة فى المسجد، لأنى لا استطيع التحرك من عملي، هل على إثم من ذلك؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في الثقافة المصرية، خلال حلقة "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: لا، هو هنا ترك صلاة الجمعة لعذر، عذر فلا يأثم بذلك، لأننا نشرط أنه حتى يأثم، لابد أن يكون تركها بغير عذر من الأعذار، مثلاً إن الإنسان يكون ضابط المنبة وكل حاجة، ولكن يغلبه النوم، ففي هنا لا إثم عليه، إذا أخذ احتياطاته في أنه هو يستيقظ، ومع ذلك، يعني هذه الاحتياطات لم تنفع معه، ورفع القلم عن ثلاثة منها عن النائم حتى يستيقظ".
وتابع: "الذي هو مؤتمن على حراسة مال أو على حراسة بناية أو شيء من هذا القبيل، فهذا عمله، هو إذا ترك هذا العمل وذهب إلى صلاة الجمعة، فإن ذلك يعني تكون هناك مشكلة في حراسة هذه البناية، لكننا نوصي أيضاً الذين عندهم عمال أو ناس يحرسون أنهم يعني يجعلون هذا الأمر بالتناوب. يعني أولاً يدع العدد الأقل، يعني إذا كان الأمر لا يحتاج إلى أر يبقى يكفي واحد يحرس، الأمر الثاني، أنهم يناوبون بينهم، حتى إن الإنسان ما يترك جمعات كثيرة متتالية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك، حيث قال: ( من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه). والعياذ بالله، فأحنا عايزين إن الناس برضو أنهم أصحاب الأعمال يحرصون على أن أقل عدد يكون موجود".