إسرائيل تنفي قيام قواتها بدفن الفلسطينيين في

جنيف (د ب أ)

زعمت سفارة الاحتلال الإسرائيلي في جنيف اليوم الثلاثاء، أن الجثامين التي عثر عليها في مقابر جماعية في قطاع غزة لم يدفنها الجنود الإسرائيليون ولكن الفلسطينيون هم من فعلوا ذلك.

وتابعت السفارة الإسرائيلية في بيان مساء اليوم الثلاثاء، أن "الإدعاءات بأن القوات الإسرائيلية دفنت جثث الفلسطينيين لا أساس لها وواهية".

وادعت سفارة الاحتلال أن الجنود فحصوا فقط الجثامين في المقابر بحثا عن المحتجزين الإسرائيليين، وأن كرامة الموتى تم احترامها، وتم إعادة جثامين الفلسطينيين إلى نفس المكان بسلام.

وقالت السفارة إن" عمليات الفحص جرت بعناية وحصريا في أماكن توقعت أجهزة المخابرات أنه من الممكن وجود محتجزين فيها".

وكانت فرق الدفاع المدني الفلسطينية قد أفادت أمس الاثنين بأنه عثر على مقبرة جماعية بها 283 جثمانا بالقرب من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، والذي نقل عن فرق الدفاع المدني الفلسطينية، بأن بعض الجثامين كانت مقيدة الأيدي.

وقال تورك اليوم الثلاثاء أنه شعر "بالفزع" من تقارير العثور على مقابر جماعية بالقرب من المستشفيات في قطاع غزة ودعا لإجراء تحقيق مستقل في الحالات المتعلقة بهذه الوفيات.

كما أن هناك أيضا تقارير بشأن العثور على جثامين في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

ووفقا للقانون الدولي الإنساني فإن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة.

وأشار تورك في تعليقاته إلى أن "القتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم من العاجزين عن القتال [غير القادرين عن الحركة بسبب الإصابة] يعد جريمة حرب".