يترأسه المحافظ.. وفد تنفيذي رسمي يشارك 3 طوائف
الإسكندرية – محمد عامر:
أجرى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، يرافقه وفدًا من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية زيارات رسمية إلى عدة كنائس لتهنئة طوائف الأرمن الأرثوذكس والروم الأرثوذكس اليونانيين والطائفة الإنجيلية بأعياد الميلاد المجيد.
شارك في الوفد كل من اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة جاكلين عازر، نائبا محافظ الإسكندرية، وممثلي الأوقاف والأزهر الشريف وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
بدأ المحافظ جولته بزيارة كاتدرائية القديس بولس والقديس بطرس للمشاركة في احتفالات طائفة الأرمن الأرثوذكس، بعيد الميلاد المجيد، وذلك لتقديم التهنئة والتأكيد على روح المحبة والتعايش التي تسود داخل وطننا الغالي مصر.
وقال الشريف خلال لقائه راعي الكنيسة الأب كريكور موراديان، إن هذه الأعياد فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة بين جموع المصريين، قائلًا:" جئنا لنحتفل سويا ككيان واحد في وطن واحد إخوة متحابين متماسكين".
وواصل المحافظ جولته بزيارة بطريركية البشارة، لمشاركة الروم الأرثوذكس اليونانيين بعيد الغطاس المجيد- وفقًا للتقويم الغربي والذي يتزامن مع عيد الميلاد المجيد وفقًا للتقويم الشرقي- بحضور قداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد إفريقيا.
وأوضح أن مصر واليونان بلد واحد، واليونانيين بالفعل أصبحوا جزءًا من مصر بصفة عامة والإسكندرية بصفة خاصة، مؤكدًا على روح السماحة التي تتمتع بها مصر وشعبها عبر العصور.
ومن جانبه، دعا البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد إفريقيا، الله أن يمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية التوفيق والسداد في الفترة الرئاسية الجديدة، قائلا "نحن نخدم الوطن من أجل السلام وصداقة الشعوب ومن أجل السلام المشترك بين مصر واليونان وقبرص".
وتضمنت جولة المحافظ المشاركة في احتفالات الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بالعطارين، بحضور الدكتور القس راضى عطالله، راعي الكنيسة الإنجيلية.
وأكد أن الكنيسة الإنجيلية المصرية كنيسة وطنية تؤمن بأن حب وخدمة الوطن هو جزء من إيمانها ورسالتها، مشيرًا إلى أن وجودنا بين إخواتنا لنحتفل معهم بعيد الميلاد المجيد يحمل رسالة للعالم أجمع تؤكد أن مصر قيادة سياسية وجيش وشرطة وشعب نسيج واحد.