"ينفع أرقص وأتبرع للمسجد!".. أزهري يوضح حكم
كـتب- علي شبل:
استنكر الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، استمرار تقديم الحفلات الصاخبة التي تُقام في بعض الدول العربية "حتى لو تم التبرع بعائدها لصالح أهلنا من ضحايا غزة المحتلة.
وقال ترك خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، إنه يحب أن تتوقف هذه الحفلات، لأنه أقل ما يمكنه تقديمه للأشقاء في فلسطين، في ضوء ما يتعرضون لهم من حرب واعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنه "يجب عدم الاستماع لرجال الدين بهذه الدول المؤيدين لإقامة مثل هذه الحفلات"، انطلاقا من الشعور بالواجب والضمير والدين.
وأوضح العالم بالأزهر الشريف أنه من الواجب الاتحاد والتعاطف مع أهلنا من الشعب الفلسطيني في مثل هذه الأوقات العصيبة، وفي ضوء المجازر التي تُرتكب بحقهم، قائلا إن مصر والأردن ولبنان والسعودية وكل الدول العربية والإسلامية مقصودة من هذه المجازر.
وأضاف أنه مهما كان الموقف من أهل فلسطين، فلا بد من دعمهم لأنهم خطوط الدفاع عن الدول العربية، مؤكدا أن دعم إقامة الحفلات والتبرع بعائدها لأهل غزة مرفوض.
ورد التعامل الأزهري على من يدعم إقامة الحفلات والتبرع بعائدها لأهل غزة، قائلًا إن "هذا مرفوض تماما لأنه يتماشى مع مبدأ أروح أسكر وأرقص عشان أجيب فلوس أتبرع بها للمسجد، هذا مرفوض على المستوى الديني والعقلي وهذا تفكير بني إسرائيل قديما وهو الالتواء وتحريف الكلام عن موضعه".
وحول رأيه في دعوات مقاطعة المنتجات الخاصة بداعمي دولة الكيان الصهيوني، قال ترك إنه يؤيد المقاطعة و"هذا أضعف الإيمان في الدعم لأهل غزة في وجه ما يتعرضون له، وأؤيد المقاطعة لأن لها جانبا إيجابيا حتى وإن أدت لخفض المبيعات".
اقرأ أيضًا: