"كله كلام".. رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المستشار بدوي علام رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة، إن الخطة الاستراتيجية والنظام الجديد الذي أعلن عنه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم كنا حاضرين لإطلاقها، وهناك ميزة بها أن الوزير ربطها بالتنفيذ على أرض الواقع، لأنه الأهم هو التنفيذ، مشيرًا إلى أن كل فئات المجتمع تشارك في هذه الخطة وهو تطور كبير، وخطة دولة وليس خطة وزير، وهو ما يضع التعليم على الطريق السليم.

وأضاف "بدوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أنه عقب تطبيق الخطة على طلاب كي جي 1 وحتى وصولها لطلاب الصف الثالث الثانوي لن نكون في حاجة للدروس الخصوصية، موضحًا أن عودة الطالب للمدرسة هي الأساس لأن مصر عانت خلال جائحة كورونا من خوف أولياء الأمور على الطلاب من ذهابهم للمدارس وعودتهم للمدارس أفسد أمور كثيرة في شخصية الطالب.

وتابع، أنه يمكن تطبيق الخطة خلال 5 سنوات لأن وزير التربية والتعليم بدأ من الميدان، ولديه خبرات كثيرة، وكان موجود منذ بداية تطبيق الخطة الاستراتيجية من وقت وجود الدكتور طارق شوقي وزيرًا للتربية والتعليم، قائلًا: " منذ توليه الوزارة هدأ أولياء الأمور والدنيا منتظمة جدًا لأن الوزير عارف قيمة التعليم الخاص".

وأردف، أن الوزير ناشد أصحاب المدارس الخاصة بضرورة مضاعفة التعليم الخاص، مؤكدًا أن المصاريف لا تحددها المدارس الخاصة ولكن يحددها المادة رقم 64 من قانون التعليم وتأتي للمدرسة نشرة لتطبيق المصاريف بحساب تكلفة وجود الطالب في المدرسة، قائلًا: "يصدر كتاب دوري من الوزارة تحدد فيه الزيادة السنوية، ولا يمكن أن يكون هناك زيادة سنوية بـ 50 % كله كلام على الميديا وكلام في كلام، لأنه لا تستطيع مدرسة خاصة زيادة جنيه واحد عن المصاريف المقررة من الوزارة".

وناشد أولياء الأمور: "متدفعش جنيه في مدرسة خاصة بدون أيصال، لأن من حق المواطن أخذ إيصال، وبنقول لأولياء الأمور حافظوا على المدارس الخاصة لأنها الجزء الأنجح في التعليم والهجوم على هذه المدارس يحدث إحباط للقائمين عليها فهم أشخاص تربويين ووطنين ويشيلوا جزء كبير عن الدولة".

وأكد "علام"، أن عدد الطلاب في المدارس الخاصة حوالي 4 مليون طالب، وفي حالة عودتهم للتعليم الحكومي ستصبح الكثافة فيه أكبر ولذلك لابد أن نشجع التعليم الخاص"، موضحًا أن الوزير وعد بتذليل كافة العقبات أمام المدارس والتعليم الخاص.