"فتحة خير بالفرنساوي والياباني".. فرحة مزارعي
المنيا- جمال محمد:
تسود حالة من الفرحة بين مئات المزارعين بمركز المنيا، تزامناً مع بدء حصاد محصول الجزر، ذلك المحصول الذي لا يستغرق في الأرض الزراعية أكثر من ٤ أشهر، ويحقق انتاجية عالية تزيد عن 12 طناً للفدان الواحد.
"مصراوي" أجرى بثًا مباشراً من داخل أكبر قرى محافظة المنيا زراعة للمحصول، وقال الحاج جمال محمد الدرديري، أحد مزارعي الجزر، وصاحب مغسلة تقوم بتنظيفه قبل طرحه للأسواق، وإرساله للمصانع، إن محصول الجزر يعد من المحاصيل المربحة بشكل جيد للمزارع، إذ يتم زراعته في شهر أغسطس، ويُقلع ويُحصد في شهر نوفمبر وديسمبر، وهناك عروة أخرى تتم في نهاية ديسمبر وتحصد في مارس، فلم يستغرق المحصول فترة زمنية طويلة في الأرض، ليتمكن المزارع من زراعة محصول آخر بعدها.
أضاف الدرديري أن إنتاجية فدان الجزر وصلت هذا العام 12 و14 طنًا، وهي كمية كبيرة أسوة بالأعوام الماضية، ووصل سعر الطن 2800 جنيه، متوقعا أن يصل سعر الكيلو في الأسواق إلى 7 و8 جنيهات.
وعن انتشار المغاسل التي تقوم بغسيل وتنظيف المحصول في القرية، قال المزارع، إن قرية بني أحمد معروف عنها تجميع الجزر من القرى المحيطة خاصة قرى ماقوسة، وطهنشا، ودمشاو، وكوم الزهير، ويتم تنظيفة من الطين والأتربة، تمهيداً لطرحه بالأسواق أو إرساله للمصانع بحسب تعاملات كل تاجر.
وعن أنواع الجزر الشهيرة في المحافظة، قال الدرديري إن المنيا تزرع نوعان من المحصول وهما الجزر الفرنساوي، الذي يستخدم في المخللات، والجزر الياباني الذي يستخدم في تصنيع المربى والطهي والسلطات، وكلاهما شو جودة عالية في المنيا.
فيما قال محمد فتحي، مزارع آخر إنه يعمل في زراعة الجزر منذ أن ولد عام 1970، ويعد المحصول "فتحة خير" على الجميع، سواء مزارع أو عامل باليومية، أو تاجر، فضلاً عن عشرات الشباب الذين يعملون في تنظيفه بالمغاسل المختلفة.