-

مثل عضة الكلب.. عضة القطة قد تؤدي إلى بتر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

دويتشه فيله:

قال علماء ألمان، إن عضة القطة ليست هينة كما يعتقد البعض بل يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة.

عضة القطة بأنيابها الرفيعة والطويلة تخترق الأنسجة بعمق، ولا يتوقف الخطر عند نقل الجراثيم المحتملة في الفم أو المخالب، إذ يمكن أن تحدث مخالب القط وأسنانه جروحًا صغيرة ولكنها عميقة، تلتئم بسرعة، وتترك البكتيريا تحت الجلد. والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وكذلك كبار السن معرضون للخطر بشكل خاص.

ومؤخرا، اكتشف أطباء في بريطانيا إصابة رجل عمره 48 سنة بنوع غير معروف من البكتيريا، بعد أن عضته قطة ضالة عدة مرات في يده وذراعه وبعد 8 ساعات تورمت أطراف الرجل ونقل إلى غرفة الطوارئ بإحدى المستشفيات. ونظف الأطباء جروحه وضمدوها، كما أعطوه حقنة التيتانوس وألزموه بأخذ مضادات حيوية.

لكنّ الرجل، حسب موقع "n-tv"، عاد إلى المستشفى بعد يوم واحد فقط، بسبب أصابع يده اليسرى الصغيرة والوسطى بشكل مؤلم، كما تورم ذراعاه وأصبح لونهما أحمر. وخضع الرجل لعملية لجراحية، تعين على الأطباء خلالها إزالة النسيج التالف حول جروحه، كما أعطوه 3 أنواع من المضادات الحيوية عن طريق الوريد. ولحسن الحظ، نجح العلاج هذه المرة وتعافى الرجل تمامًا.

وسجل العلماء هذه الحالة في العدد الجديد من المجلة المتخصصة "الأمراض المعدية الناشئة".

وينصح الخبراء بوجوب علاج عضة القطة في أسرع وقت ممكن، حتى لا يصاب الشخص الذي تعرض للعض بالعدوى والتهابات، قد تصل في أسوأ الحالات إلى بتر الأصابع مثلا، وربما تنتقل الجراثيم من أسنان القط إلى الدم ويؤدي إلى تعفنه، ما يهدد حياة الشخص.