الأرصاد الجوية تناقش مخاطر الطقس بمؤتمر المناخ
كتب- محمد عبيد:
شاركت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في عدة جلسات حوارية في قضايا التغيرات المناخية من أجل الحفاظ على البيئة والتحول إلى الأخضر بما يتسق مع أعمال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 الذي عقد بدولة الإمارات خلال الأيام الماضية.
تضمنت الجلسات مناقشة عدة موضوعات مهمة تتسق مع استراتيجية التنمية المستدامة التي تتبناها وزارة الطيران المدني في مختلف المجالات وبما يتناسب مع رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ وأجندتها التنموية.
وتضمنت مشاركات الهيئة من خلال عدة جلسات هي؛ "تمكين القدرة على الصمود: التنبؤ بالطقس القائم على الذكاء الاصطناعي للدول النامية"، والتي تم عقدها بمكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر لمناقشة المشروع العلمي المقدم من قبل الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالتعاون مع جامعة النيل، وشبكة "ARISE Egypt"، بهدف تحسين مجالات التنبؤات الجوية عن طريق الاعتماد على التطبيقات الحديثة لتقنية الذكاء الصناعي.
وتم استعراض عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بآليات التنسيق المثمر بين مراكز الأرصاد الجوية الوطنية والقطاع الأكاديمي ودوره الفعال في توطيد علاقات التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز التنبؤ بالطقس والحد من المخاطر، وبحث الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحسين استخدام الموارد للوصول إلى تنبؤات فعالة من حيث التكلفة والطرق وتعزيز القدرات الوطنية للتصدي للكوارث بما يحقق الفوائد الاقتصادية والمستدامة المحتملة وتحسين عمليات التنبؤ بالطقس.
وفي ذات السياق، نظمت الهيئة وأدارت حدث جانبي بجناح مصر بالمؤتمر بعنوان "تعزيز الإنذار المبكر والعمل الاستباقي من خلال التعلم والشراكة"؛ بالتنسيق مع متحدثين من كلاً من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومبادرة مخاطر المناخ وأنظمة الإنذار المبكر التابعة للأمم المتحدة، ومركز التوقع التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية الصليب الأحمر بمدغشقر.
من ناحية أخرى شاركت الهيئة أيضا في عدة جلسات نظمتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بعنوان "مبادرة الإنذار المبكر للجميع (EW4All) من أجل بناء القدرة على الصمود في المناطق الحضرية"، وجلسة نظمها مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمساعدة الإنسانية بعنوان "تحول المساعدات الإنسانية في مواجهة الأزمات المناخية"؛ هذا بالإضافة إلى مشاركتها مع مركز التوقع الألماني التابع للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بجلسة حوارية عنوانها " كيف يمكننا إعادة تصور الشراكات وتعزيزها؟ دروس من عمليات السياسة الإبداعية".
وفي ختام أعمال المؤتمر شاركت أيضا بجلسة عن "الاستفادة من الخبرات الجماعية لترجمة الإنذار المبكر إلى عمل إنساني" ، والتي نظمتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، من خلال استعراض آلية التنسيق التابعة للمنظمة (WCM) لإطار الشراكة المعني بتحويل الإنذارات المبكرة إلى إجراءات مبكرة لتقليل مخاطر الكوارث والاحتياجات الإنسانية بشكل فعال لدعم مبادرة الإنذار المبكر للجميع في هدفها الطموح بحلول عام 2027.