-

مصطفى الفقى: الربيع العربى كان ضربة قوية للقضية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتبت -داليا الظنينى:

قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: إن عام ٢٠٢٤ سيشهد تغيرات كبيرة فى القيادات السياسية بالمنطقة، لأن العديد من الدول سيجرى بها انتخابات رئاسية ومن المتوقع أن تفرز وجوها جديدة.

وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر" الذى يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على قناة إم بى سى مصر: إن الوضع فى المنطقة حاليا اختلف وأصبح هناك دولة واحدة هى إسرائيل مدعومة من أمريكا ويتبعها الغرب بشكل مطلق، مشير إلى أن بريطانيا ترى أن أمريكا امتداد طبيعى لها.

وتابع الفقى: ما يحدث فى أمريكا داخليا ينعكس على سياستها الخارجية، منوها إلى أن الجميع يبحث عن عالم متعدد الأقطاب.

وواصل الفقى: لو توسعت الحرب فى الشرق الأوسط، فإن أمريكا ستدفع ثمنا باهظا من مصالحها، مؤكدا أن البحر الأحمر أصبح بؤرة اهتمام على المستوى الدولى وهذا لم يكن موجودا من قبل.

وأكد الفقى، أن أمريكا فقدت تأثيرها على كل الأطراف فى المنطقة بشكل كبير، مشيرا إلى أن أمريكا ترى العرب لم يغيروا من طريقة خطابهم منذ عام ٤٨ ولسان حالهم: دعهم يقولون ما يشاءون ونفعل ما نريد.

وأشار الفقى إلى أنه منذ اعتراف العالم بدولة إسرائيل، وقيادتها ترى أنها تمتلك اليد العليا فى المنطقة، موضحا أن إسرائيل لديها القدرة على إظهار أن الحرب لم تجهدها ولذا تتبع نظرية الفتوة.

واختتم الفقى: الربيع العربى كان ضربة قوية للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه لا بد من تغيير العقلية الإسرائيلية فى التعامل مع الفلسطينيين وحقوقهم ومطالبهم.

اقرأ أيضا :