دراسة جديدة تكشف عن دور الأسبرين في الوقاية من

هل تعلم أن حبة أسبرين صغيرة قد تكون سلاحك السري ضد أحد أخطر أنواع السرطان؟ تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول جرعات منخفضة من الأسبرين بشكل منتظم قد يقلل بشكل ملحوظ خطر الإصابة بسرطان القولون.

ولكن، هل هذا يعني أننا يجب أن نبدأ جميعاً بتناول الأسبرين كإجراء وقائي؟

وأوضحت أبحاث جديدة أن فائدة الأسبرين بجرعات منخفضة قد تكون أعلى بكثير من مخاطره للأشخاص الذين يتبعون أنماط حياة غير صحية تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

وعلى الرغم من أن التوصية بتناول الأسبرين يومياً للوقاية من سرطان القولون لم تعد قائمة بسبب ارتفاع خطر النزيف، إلا أن الأبحاث الجديدة في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن تقدم رؤية أدق لطبيعة الفائدة المحتملة، وفق "هيلث لاين".

والأسبرين يمنع سرطان القولون عن طريق خفض إنتاج البروتينات المؤيدة للالتهابات، والمعروفة باسم البروستاغلاندين، والتي يمكن أن تحفز نمو الورم.

وأوضح الدكتور دانييل سيكافي الباحث الرئيسي: "تظهر نتائجنا أن الأسبرين يمكن أن يخفض بشكل متناسب المخاطر المرتفعة بشكل ملحوظ لدى من لديهم عوامل خطر متعددة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم".

وأضاف أن "الأسبرين من المرجح أن يمنع سرطان القولون والمستقيم من خلال آليات متعددة".

وأكدت النتائج: "أن اختار الشخص لتناول الأسبرين بانتظام، فإن أفضل الأدلة تدعم تناول جرعة يومية منخفضة (81 ملج) من الأسبرين للوقاية، بدلاً من جرعات أسبوعية من 325 ملغ من الأسبرين".