-

برلماني: جهود مصر لا تتوقف في مساندة الشعب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- سامح سيد:

قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية الطارئة تأتي ترسيخًا لما تمارسه مصر من ضغوط متعددة الأبعاد للدفع باتجاه إرساء صوت السلام وإدخال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة واستدامة عملية إدخالها، معتبرًا أن ما تقوده القيادة السياسية من جهود يمثل ركيزة وبوصلة مهمة للتحركات العربية نحو حل أزمة القضية الفلسطينية وتوحيد الموقف العربي للوصول إلى اتفاق سياسي ينتصر لأبناء فلسطين، لا سيما قمة القاهرة للسلام التي كان لها دور أساسي في تغيير مواقف الكثير من الدولة وتبني وجهة النظر المصرية في حماية حقوق الفلسطينيين.

وأوضح العسال، في بيان له اليوم السبت، أن القمة الطارئة تأتي استجابة للوضع الخطير بغزة والذي يتحتم أن تكون مخرجاتها على فداحة الحدث ويصطف العرب جميعًا نحو التمسك بإنهاء التصعيد الجاري وحماية المدنيين العزل، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية هي بؤرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، والذي يحرص على حشد المجتمع الدولي والعربي منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة الراهنة نحوها؛ لتغليب صوت العقل ووقف التصعيد لحماية المدنيين، كما أن مصر تحرص على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن جهود مصر لا تتوقف على كل الاتجاهات للسعي نحو احتواء الموقف الحالي، علاوة على اصطفاف الوطن المصري بكامل مكوناته خلف دعم القضية الفلسطينية، ومساندة أهالي قطاع غزة قيادة وشعبًا، منوهًا بأن التحركات الدبلوماسية للدولة المصرية لوقف إطلاق النار، كانت مترافقة مع حشد المساعدات، والعمل على الحشد العربي والدولي للدفاع عن القضية الفلسطينية؛ خصوصًا وسط تحذيرها الدائم من تهديدات الأوضاع الحالية لمستقبل عملية السلام، ودعوة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى النهوض وتحمل أعباء مسؤولياته، واتخاذ الإجراء الرادع الذي يضع حد لهذه المأساة.

واعتبر العسال أن هناك إصرارًا للقيادة السياسية المتمسكة على القيام بكل الأدوار الإغاثية الممكنة للوقوف بجوار المواطن الفلسطيني، تخفيفًا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، وما أسفر ذلك عن تدهور كبير في المياه والأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، مشيرًا إلى أن قمة "القاهرة للسلام" التي عقدت أكتوبر الماضي، كانت خير داعم للأشقاء الفلسطينيين، وأقوى دافع نحو إيجاد سبل لحل الأزمة بما يكفل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.