" يأكله الناس" ما هو الطلح المنضود المذكور في

كتب-محمد قادوس:

ما هو الطلح المنضود المذكور في الآية؟.. سؤال تلقاه وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي قال في رده أنه ذكر الموز في القرآن الكريم في سورة الواقعة حيث قال الله- تعالى-،" وطلح منضود” والطلح المنضود هنا هو الموز.

وقال العالم الأزهري أن كثير من المفسرين قالوا: الطلح هو الموز، وكلمة منضود تعني أنه متراكم الثمر أي أنه يتراكم فوق بعضه، وهذا هو الشكل الطبيعي لشجرة الموز، وقد خصص الموز لأهل الجنة.

أضاف علي في رده لمصراوي: موز الجنة ليس هو الموز الذي نتناوله الآن فالأول أكبر وأعرض وأجمل ولا مقارنة بينه وبين موز الدنيا، حسب وصف القرآن الكريم:" فيها ما لا عين رأت".

واوضح علي أن الطليحة هي عبارة عن ورقة عريضة تشبه ورقه القرطاس، وهو ما يشبه فعلاً ورق نبات الموز، وقيل إن الطلح من الشجر العظام الذي يمتد طوله لأعلى ويستظل به في الكبر وذلك لافتراش ورقة مثل القرطاس وخضرته، وهذا يتناسب تماماً من قوله الله تعالى ” وظل ممدود” وكل هذه التفسيرات تؤكد أن الموز قد تم ذكره في القرآن في سورة الواقعة.

وكثير من الصحابة والتابعين يقولون عن الطلح المنضود بأنه هو الموز.

قال أبو سعيد الرَّقاشيّ: قلت لابن عباس: ما الطلح المنضود؟ قال: هو الموز.

وعن عليّ -رضي الله عنه-: ( وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ) قال: الموز.

اقرأ ايضًا