-

سياسيون من 12 دولة يضغطون على حكوماتهم لحظر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

القاهرة- مصراوي

التزم أكثر من 200 نائب من 12 دولة بمحاولة إقناع حكوماتهم بفرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بحجة أنهم لن يكونوا متواطئين في "انتهاك إسرائيل الجسيم للقانون الدولي" في هجومها على غزة.

الرسالة، التي نظمتها منظمة التقدمية الدولية، وهي شبكة من النواب والنشطاء الاشتراكيين ركزت على العدالة الدولية، على أنه أفضل تدبير عملي ممكن لجلب الغضب العام من الوفيات الذين تجاوزا الـ30 ألف مواطنا فلسطينيا في غزة إلى قلب البرلمانات، حيث لم تلق الدعوات إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار آذانا صاغية حتى الآن أو رفضتها الحكومات الوطنية.

يعتقد المنظمون أن الحكومات التي تزود الأسلحة معرضة للتحديات القانونية بالنظر إلى حجم الدمار في غزة الذي يقولون إنه يتجاوز أي تعريف للدفاع عن النفس أو التناسب.

جميع الموقعين هم نواب في البرلمانات حيث تسمح الحكومات ببيع الأسلحة لإسرائيل. تسعة هم قادة حاليون أو سابقون للأحزاب السياسية، بما في ذلك زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين.

ويحظى الإجراء الذي اتخذه البرلمانيون بدعم مؤسس فرانس أونباود، جان لوك ميلينشون، ووزير الحكومة الإسبانية بابلو بوستيندي، والسياسي الهندي البارز جينيش ميفاني.

في المملكة المتحدة، وقع 39 برلمانيًا على الرسالة، بما في ذلك نواب حزب العمال والحزب الوطني الاسكتلندي وحزب الديمقراطيين الاشتراكيين المستقلين وحزب العمال (SDLP).

وجاء في الرسالة: "نعلم أن الأسلحة الفتاكة وأجزائها، المصنوعة أو المشحونة عبر بلداننا، تساعد حاليًا في الهجوم الإسرائيلي على فلسطين الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخصًا في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.

"لا يمكننا الانتظار. وعقب الحكم المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن قضية اتفاقية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، تجاوز حظر الأسلحة الحاجة الأخلاقية ليصبح شرطا قانونيا ".

تواصل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جهودها في التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك بعد انتشار مخاوف من انهيار الثقة خلال المحادثات عقب قيام جيش الاحتلال بقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.

وهددت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بوقف المفاوضات حال تكرار حادث المساعدات صباح أمس الخميس والذي تسبب في استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة نحو ألف شخص، أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات قرب مدينة غزة، وذلك حسبما أعلنت العربية- الحدث.

وأفادت شبكة أن بي سي نيوز الأمريكية، أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء احتمال تعثر مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف إطلاق النار، عقب حادث استهداف فلسطينيين أثناء تلقيهم مساعدات.

وقال أحد المسؤولين إن الحادث الذي راح ضحيته أكثر من 100 شهيد، سيؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف على طاولة المفاوضات، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أن الحادث سوف يعقد المحادثات بشدة.

وحاول مسؤولون أمريكيون، أمس الخميس، تحديد مدى الضرر الذي لحق بالمحادثات، التي تجرى عن بعد بعد أسابيع من المفاوضات الشخصية.

وأجرى المسؤولون، بداية من الرئيس بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وغيرهم، مكالمات، مع نظرائهم في الشرق الأوسط لمحاولة إنقاذ المفاوضات.

وتحدث الرئيس الأمريكي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر، اللذين لعبا أدواراً مركزية في المفاوضات.

وقال البيت الأبيض إن بايدن ناقش الحادث المأساوي المثير للقلق مع الرؤسا، وسبل التوصل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ولوقف إطلاق نار 6 أسابيع.