خاص| يعقوب الفرحان: صورنا "نورة" في العلا..

كتبت- منى الموجي:

قال الفنان السعودي يعقوب الفرحان إنه لا يعرف حتى الآن موعد ومكان عرض مسلسله العالمي "كارنتينا"، مؤكدًا أن العمل تم الانتهاء من تصويره.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "المسلسل جاهز على العرض، وأنا أحببته وأحببت التعاون مع فريق العمل القائمين عليه، وتشارك فيه أيضا الممثلة ياسمينا العبد، تلعب دور ابنتي، وهي نجمة مصرية قادمة".

وعن تواجده في مصر، أوضح أنه لم يشارك كثيرا في أعمال فنية بها، ولكن الفترة المُقبلة ستشهد تواجدا كبيرا في أكثر من عمل فني مصري، متمنيا العمل مع المخرج محمد دياب، والمخرج كريم الشناوي وكذلك المخرج أبو بكر شوقي، يضيف يعقوب "التجربة المصرية هي تجربة أثرت الوطن العربي بقصص وأشياء كثيرة، وهي جزء من وجداننا ونستفيد منها، فهي سينما نفهمها ونعرفها جيدا".

يعقوب شارك مؤخرًا في بطولة فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي، والذي عُرض ضمن أفلام مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الثالثة، وصرح لـ"مصراوي": "أعتبر نفسي محظوظا بالمشاركة في المهرجان لأن واحدة من مكاسبه أنه منصة مفتوحة، الفنان يتعرف من خلاله على فنانين وصناع من مختلف البلدان، وكنت سعيد بمن حضروا فيلم نورة في المهرجان على مستوى الجمهور العادي وأختي سامية التي كانت موجودة ولأول مرة تحضر لي فيلما وتراني على الشاشة الكبيرة أخيرا، وعلى مستوى حجم الضيوف من الصناع وتنوعهم، وبينهم: المخرج يسري نصر الله، وصديقي المخرج كريم الشناوي".

يعقوب أعرب عن سعادته بقيام المهرجان الذي انقضت فعاليات دورته الثالثة في النصف الأول من ديسمبر الماضي، بتكريم الفنان السعودي الكبير عبدالله السدحان، متابعا "هو رمز كبير في السعودية، وتكريمه شيء كبير والمهرجان يكبر بمن هم بقيمته، له تأثير وجداني على جيلي، وأعرف صعوبة الوقت الذي كان يعمل فيه، فمشواره ممتد منذ 36 عامًا في المجال، ومازال يعطي وتجدينه متجددا، هذا يعكس لماذا هو رمز ومحبوب، الكل يتفق عليه من بداخل أو خارج المجال، واتفق معه في أن كلما كبرت تجربة الفنان يصبح أبسط وأسهل في التعامل وأقرب للناس".

وعن تعاونه مع المخرج توفيق الزايدي، أوضح "تجمعنا صداقة من 15 عامًا، وأؤمن به، وأعرف أن بداخله عالم جيد، أنا وهو نتشابه في التجربة الحياتية، ونفهم بعضنا البعض، ونتفق على الكثير من الأمور ونؤمن بنفس الأشياء، وفي 2016 عرض عليّ المعالجة الأولى وبالنسبة لي القصة كانت رائعة ودخلنا في الخطوة التالية".

يرى يعقوب أن اختيار مدينة العلا في المملكة العربية السعودية لتصوير الفيلم، كان مناسبا للشخصية التي يؤدي دورها في العمل "نادر"، واصفا المكان بالسحر، إذ يعطي فرصة للإنسان ليتأمل في هدوء بالطبيعة الساحرة.