عانت من هذه الأعراض.. فتاة تكشف كيف تم تشخيص

كتب - سيد متولي

نصحت فتاة بريطانية، تبلغ من العمر 26 عامًا، بإجراء فحص دوري للجسم حال المعاناة من أي أعراض مستمرة.

ويأتي ذلك بعد أن عانت من حكة الجلد، قبل أن تكتشف أنها ناتجة عن شكل نادر من السرطان، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.

وبدأت آسيا شريف تشك في أن هناك مشكلة ما، في يناير الماضي عندما لاحظت تضخم الغدد الليمفاوية لديها، وبعد بضعة أشهر، بدأت الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا تعاني من حكة في الجلد لدرجة أنها لم تستطع النوم أو "العيش حياة طبيعية".

وقررت مهندسة البرمجيات، التي تعيش في دينزجيت، زيارة طبيب، لكن تم وضعها على قائمة الانتظار لإجراء خزعة لإجراء الاختبارات المعملية.

وبحلول الوقت الذي جاء فيه موعدها في الصيف، كانت العقد الليمفاوية لدى آسيا منتفخة.

وكانت تنتظر إجراء عملية جراحية لإزالتها، لكنها قررت البحث عن أعراضها على جوجل، عندما اكتشفت سرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان يتطور في الجهاز اللمفاوي.

وقالت آسيا: "اعتقد الأطباء أنني بصحة جيدة، لكن الأمر كان حزينًا بالنسبة لي لأنني كنت أعرف أنني مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، لقد قمت بالكثير من الأبحاث."

ثم قررت الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا حجز موعد خاص لرؤية طبيب، بعد الإحالة وإجراء بعض الاختبارات، بدأ أطبائها يلمحون إلى الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لكنها لا تزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات.

وجاء التشخيص بمثابة راحة لآسيا، التي عرفت أنها ستحصل أخيرًا على المساعدة لعلاج الحكة المزمنة التي تعاني منها.

وقالت: الحكة كانت صعبة، لم أستطع النوم، ولم أعش حياة طبيعية على الإطلاق لعدة أشهر، كنت مصابة بكدمات في جميع أنحاء ساقي، وكانت قدماي ممزقتين بالكامل.

وتلقت مهندسة البرمجيات العلاج الذي أوقف الحكة لديها وقلل حجم العقد الليمفاوية المتضخمة على الفور، وبدأت بعد ذلك في دورة العلاج الكيميائي، والتي تتضمن أربعة أنواع مختلفة من العلاج الكيميائي.

وكشفت آسيا: "ما يحدث لي صدمة كبيرة، لن أجلس هنا وأقول أن العلاج الكيميائي جيد، عندما تلقيت أول جرعة لي منذ أسبوعين، كان الأمر مروعًا، كنت أشعر بالغثيان وبقيت طريحة الفراش لمدة سبعة أيام، لم أتمكن من تناول الطعام لأنني كنت أعاني من تقرحات في الفم، لقد كان الأمر مروعًا ولكن الأطباء كانوا مذهلين وأعطوني أدوية لتخفيف الآثار الجانبية".

وخضعت آسيا أيضًا لعملية جراحية لإزالة إحدى العقد الليمفاوية المتضخمة، ثم تم نقلها إلى مؤسسة كريستي للرعاية الخاصة.

واقترح الأطباء في البداية أن سرطان الشابة البالغة من العمر 26 عامًا كان في المرحلة الثانية، لكن الاختبارات الإضافية كشفت أنه في الواقع المرحلة الرابعة.

ويبدو أن العلاج الكيميائي يعمل بشكل جيد، مما يترك آسيا تأمل في أن تتعافى خلال ستة أشهر، وأضافت: "طبيبي واثق من قدرته على علاج هذا الأمر، لكن الأمر سيكون مرهقًا".

اقرأ أيضًا: