ليس التوتر السبب.. احذر "هز رجلك" علامة على

كتب – سيد متولي

هز الأرجل أثناء الجلوس عادة شائعة لدى الكثير من الأفراد، سواء أكان ذلك ارتدادًا خفيفًا أو اهتزازًا قويًا، فإن هذه الحركة المتكررة غالبًا ما تحدث دون وعي.

يقوم بعض الأشخاص بذلك عن طريق هز ركبهم أو النقر بأرجلهم، ويتضمن عادةً حركات إيقاعية لإحدى الساقين أو كلتيهما أثناء الجلوس، على الرغم من أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أنها يمكن أن تكشف عن رؤى مثيرة للاهتمام حول نفسية الشخص أو بعض الأفكار الجادة حول صحته، وفق تايمز أوف إنديا.

الآثار الصحية

وفي بعض الحالات، يمكن ربط هذه العادة بالظروف الصحية الأساسية.

في بعض الحالات، قد تكون حركة الساق المستمرة أحد أعراض متلازمة تململ الساق (RLS)، وهو اضطراب عصبي يتميز برغبة لا تقاوم في تحريك الساقين.

يمكن أن يكون هز الساق المفرط في بعض الأحيان علامة على زيادة القلق أو الاضطرابات المرتبطة بالتوتر والتي تتطلب الاهتمام والإدارة.

قد يظهر على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) سلوك تململ، بما في ذلك هز الساق، بسبب صعوبة الحفاظ على الانتباه والبقاء ساكنين.

من المهم استشارة طبيبك للحصول على التشخيص المناسب إذا كانت هذه العادة تزعجك أو تقلقك، والحصول على التشخيص المناسب.

رؤى نفسية

غالبًا ما يظهر الأشخاص الذين يهزون أرجلهم بشكل معتاد مستويات أعلى من الطاقة أو الأرق، يمكن أن تكون وسيلة لتوجيه الطاقة الزائدة أو العصبية، وتكون بمثابة منفذ غير واعي لمزاجهم النشط.

في بعض المواقف، قد يدل هز الساق على الملل أو عدم المشاركة، عندما يتجول العقل أو يصبح غير مهتم، قد يبحث الجسم عن طريقة لإلهاء نفسه، ما يؤدي إلى هذه الحركة المتكررة.

بالنسبة لبعض الأفراد، يعد هز الساق بمثابة آلية للتعامل مع التوتر أو القلق، يمكن أن توفر الحركة المتكررة إحساسًا بالراحة أو التشتيت خلال لحظات التوتر أو القلق، ما يوفر طريقة لإدارة المشاعر.

إذا كان الأمر يتعلق بالتوتر، فقد يكون من المفيد معالجة السبب وإيجاد طرق أكثر وعيًا للتهدئة، مثل اليوجا أو تمارين التنفس.