-

طبيعة خلابة وشمس ذهبية.. سياحة الدراجات عشق

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

جنوب سيناء – رضا السيد:

تنتشر ظاهرة استخدام الدراجات الهوائية بين السائحين بمدينة دهب بجنوب سيناء، ويفضل السائحين ركوبها لعدة ساعات والتجول عليها لاكتشاف طبيعة المدينة الخلابة، وتعد أحدث طريقة معتمدة مجال السياحة البيئية بجنوب سيناء بشكل عام في الفترة الأخيرة.

قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه يسعى لتعميم استخدام الطاقة النظيفة سواء باستخدام درجات، أو سيارات كهربائية أو استخدام طاقة شمسية، كونها تسهم في التخفيف من حجم انبعاثات حرق الوقود الثقيل أو الوقود المسبب للتلوث البيئي، لافتًا إلى أن اللجوء إلى الدراجات وتشجيعها بمدينة دهب يأتي مواكبًا مع الاتجاهات العالمية، وتوصية لكافة اتفاقيات تغير المناخ التي تمت خلال الـ 20 عامًا الماضية.

وأوضح المحافظ في تصريح اليوم، أنه يجري تخصيص حارة للدرجات بعيدة عن الحارات المرورية بكافة الطرق بهدف تشجيع المواطنين على استخدام هذه الوسيلة، كونها تساهم في تقليل استهلاك الوقود، وتقليل تلوث الهواء.

وأكد أن سياحة الدراجات الهوائية بمدينة دهب لاقت رواجًا كبيرًا من قبل الزوار الأجانب المعتادين على استخدامها في بلدهم، كونها تساعده على قضاء يوم سياحي كامل على متنها، ويتيح لهم في الوقت نفسه زيارة مناطق سياحية لم يسبق لهم التعرف عليها بالمدينة، وأيضًا يستخدمها مواطني المدينة أنفسهم الذين وجدوا فيها وسيلة نقل سهلة وغير مكلفة.

ومن جانبه، قال اللواء عبدالرحمن بهاء الدين، رئيس مدينة دهب، إنه جاري تعزيز ثقافة النقل منخفض الكربون داخل المدينة، والتوعية بفوائد ركوب الدراجات بشكل مباشر، وتشجيع المواطنين على تبني ركوب الدراجات في التنقل والترفيه، خاصة أن السائحين المترددين على المدينة يفضلونها كوسيلة أساسية يعتمدون عليها في تنقلاتهم الداخلية، لذا تنتشر داخل المدينة محلات لتأجير الدراجات، إضافة إلى أن معظم الشركات أخذت على عاتقها تنظيم رحلات سياحية من خلال استعمال الدراجات الهوائية للتنقل بمختلف المناطق السياحية بالمدينة.

وأكد أن التنقل بالدراجات الهوائية داخل المدينة هو الأكثر انتشارًا بين السائحين على مدار العام، كونها تتيح لهم أطول فرصة ممكنة من الوقت في مشاهدة طبيعة دهب بتفاصيلها، مشيرًا إلى أن مدينة دهب تندرج من ضمن المدن التي تستخدم الدراجة الهوائية كوسيلة مواصلات داخلية كون لا يوجد بها منظومة التاكسي، لذا ينتشر تداولها بين السائحين المترددين على المدينة.

على جانب آخر، قال أحمد إمام، صاحب محل لتأجير وبيع الدراجات، إن أول ما يفعله السائحين عند وصوله للمدينة، هو استئجار دراجة هوائية على مدار فترة أجازته المقرر أن يقضيها بالمدينة، ويفضلونها لكونها تمكنهم من ممارسة الرياضة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة التي تتميز بها المدينة.

وأوضح "إمام"، أنه يوجد أنواع من الدراجات الهوائية خاصة بالتجول داخل المناطق الجبلية، لذا يفضل السائحين استخدامها في رحلات السفاري المختلفة، وهى تعد وسيلة التنقل رقم 1 لمحبي الرياضة والراغبين في الحفاظ على البيئة، يعتبرها السائحين وسيلة مثالية للتنقل الفردي ونظيفة وآمنة وغير ملوثة للبيئة.