-

الأولى من نوعها.. كل ما تريد معرفته عن قمة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- محمد صفوت:

تستضيف مدينة جدة السعودية اليوم الأربعاء أول قمة خليجية مع دول آسيا الوسطى، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات. ودول آسيا الوسطى المعروفة باسم دول الـ"ستان الخمس" وهي: "أوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان".

تبحث القمة التي تستضيفها السعودية، تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات بين الدول الخليجية ودول آسيا الوسطى، في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين بالدول الخمس، وذلك لأهميتها الجيواستراتيجية وموقعها والثروات الطبيعية التي تمتلكها هذه الدول بما يؤهلها لقفزات تنموية كبيرة.

وبدأ توافد قادة وزعماء دول آسيا الوسطى إلى مدينة جدة السعودية منذ الأمس الثلاثاء للمشاركة في قمتهم الأولى التي تنطلق اليوم الأربعاء.

يجمع دول الخليج ودول آسيا الوسطى روابط مشتركة كونها دول إسلامية، تحظى بعضوية منظمة التعاون الإسلامي.

الطريق للقمة

تكمن أهمية انعقاد القمة في كونها الأولى من نوعها، وتعكس انفتاح دول مجلس التعاون الخليجي على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي؛ بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عالميًا.

يشار إلى أن أول لقاء رفيع المستوى عقد بين مجلس التعاون الخليجي ووزراء خارجية الدول الخمس عقد في العاصمة الكازاخية أستانة في 12 أكتوبر في عام 2021 وتم خلاله توضيح أهمية المنطقة بالنسبة لدول مجلس التعاون والرغبة في البدء بحوار استراتيجي معها.

وفي 7 سبتمبر عام 2022، استضافة الرياض الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي، برئاسة صاحب الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وخلال الاجتماع أكد الوزراء التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم والتعاون القائم بينهم، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات.

وتم اعتماد خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023 - 2027، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.

التبادل التجاري

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فإنه على الصعيد التجاري بلغ حجم التبادل بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى نحو 3.1 مليارات دولار في عام 2021، أي نحو 0.27% من إجمالي حجم التبادل التجاري السلعي لمجلس التعاون، فيما بلغت قيمة صادرات مجلس التعاون إلى دول المجموعة نحو 2.06 مليار دولار في عام 2021 مقابل واردات بنحو 1.03 مليار دولار.

الوفود

هذا ووصل إلى السعودية للمشاركة في القمة المرتقبة كل من، إمام علي رحمان رئيس طاجيكستان، وشوكت ميرضيائييف رئيس أوزبكستان، وصادير جباروف رئيس قيرغيزستان، وقاسم جومارت توقاييف رئيس كازاخستان، وسردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان.

ومن المقرر أن تستضيف جدة اليوم القمة التشاورية الـ 18 لقادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق المتعلق بالقضايا التي تهم دول المجلس.