-

المحافظ وزع حصته على المواطنين.. كيف تغلبت جنوب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

جنوب سيناء – رضا السيد:

قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن المحافظة لا تعاني من أزمات في السلع الغذائية، مؤكدًا حرصه على توفير كافة السلع بأسعار مخفضة وبكميات كبيرة، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بجانب التنسيق مع العديد من الجمعيات الأهلية لتوفير كميات كبيرة من السلع للأسر الأكثر احتياجًا.

وأوضح المحافظ في تصريح له اليوم، أنه خصص حصته من السكر التي حددتها وزارة التموين مع بداية أزمة السكر لصالح مواطني جنوب سيناء بسعر 27 جنيه للكيلو، ويجري توزيعها بمعرفة مديرية التموين وبالتنسيق مع رؤساء المدن من خلال منافذ التموين، لتخفيف العبء عن المواطنين، إضافة إلى توفير كميات كبيرة من السكر وكافة السلع الغذائية بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، بواقع 21,5 طن مواد غذائية مرتين في الشهر، ويجري بيع السكر بها بسعر لا يتجاوز الـ27 جنيها.

وأكد المحافظ أنه وجه مديرية التموين بتوفير سيارات لبيع السكر المدعم للمواطنين داخل الوديان والتجمعات البدوية من الحصة المخصصة من وزارة التموين للشركة العامة لتجارة الجملة "فروع التجزئة" على مستوى المحافظة، مما ساهم في وجود انفراجة كبيرة في أزمة السكر على مستوى جميع المدن والقرى والوديان بالمحافظة.

على جانب آخر، قال إبراهيم الحارون، وكيل وزارة التموين بجنوب سيناء، إنه يجري توزيع حصة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، على المواطنين بكافة أنحاء المحافظة بسعر مدعم بواقع 2 كيلو لكل مواطن، وذلك تحت إشرافه الشخصي ومتابعة مستمرة منه، لحرصه الدائم على توفير كافة احتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أنه جرى بالفعل الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى من حصة المحافظ، ويجري توزيع الدفعة الثانية.

وأكد وكيل الوزارة، أن حصة اللواء خالد فودة، ساهمت بدرجة كبيرة في عدم حدوث أي أزمات في السكر على مستوى المحافظة، هذا بالإضافة إلى صدور التوجيه الوزاري رقم 31 الخاص بالبطاقات التموينية لصرف سكر حر بواقع كيلو للبطاقة التي تضم من فرد إلى 4 أفراد، بواقع كيلو بسعر 27 جنيه ويسدد نقدا لتاجر التموين، والبطاقة التي تضم من 4 أفراد فأكثر يصرف لها 2 كيلو سكر مدعم.

وأشار إلى أن محافظ جنوب سيناء يدعم قطاع التموين بالمحافظة، حرصًا منه على توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين وخاصة داخل الوديان والتجمعات البدوية، وذلك من خلال اتجاهين متوازيين، ‘حداهما توفير السلع بسعر مدعم، والآخر التوسع في إنشاء المنافذ التابعة لمديرية التموين خاصة في المناطق المحرومة، وتطوير المراكز التكنولوجية، وذلك لضمان توصيل الدعم لمستحقيه.

ولفت إلى أنه جرى مؤخرًا تطوير المركز التكنولوجي التمويني بمدينة رأس سدر بتكلفة 2 مليون جنيه، وإنشاء فرع حديد "دلتا ماركت" بقرية أبو صويرة التابعة لمدينة رأس سدر بتكلفة لا تتجاوز المليون جنيه، بهدف خدمة أهالي القرية، خاصة أنها كانت خالية من وجود أي مجمع استهلاكي بالمنطقة.