وزير الطيران يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين مطار

كتب- محمد عبيد:
وقع الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، مذكرتي تفاهم بين شركة ميناء القاهرة الجوي وشركة شانجي الدولية للمطارات، وبموجب هاتين الاتفاقيتين ستقوم الشركة السنغافورية بتقديم دراسات جدوى لتصميم وتشغيل وإدارة وتسويق مدينة البضائع اللوجستية ، والتي من المقرر أن تقع في نطاق حيز المطار وستساهم في زيادة حجم الطاقة الإستيعابية للشحن الجوي بمطار القاهرة الدولي.

جاء ذلك خلال ترأسه وفدًا مصريًا رفيع المستوى خلال زيارته لمدينة سنغافورة على مدار الأيام الماضية.

وتشمل المذكرتين، تقديم حلول فعالة لتطوير مطار القاهرة الدولي بهدف رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ، وجعل تجربة سفرهم أكثر راحة ورفاهية وبما يليق بالمكانة المحورية التي يحظى بها مطار القاهرة الدولي إقليميًا وعالميًا.

ووقع الإتفاقية من جانب وزارة الطيران المدني المحاسب مجدى إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، ومن الجانب السنغافوري Eugene Gan رئيس شركة شانجي الدولية للمطارات بحضور لفيف من قيادات وزارة الطيران المدني ومسئولي شركة شانجي الدولية.

وأعرب الفريق محمد عباس حلمي أن توقيع مذكرتي تفاهم مع الجانب السنغافوري ستساهم بشكل كبير في الاستفادة من التجربة السنغافورية في مجال تصميم وتشغيل المطارات العالمية وتحقيق انطلاقه جديدة لقطاع الطيران المدني ونقله نوعيه في مستوى جودة الخدمات المقدمه لمستخدمي المطارات المصرية بما يحقق الأهداف التنموية التي تتبناها الدولة المصرية على كافة الأصعدة .

وأكد الوزير ثقته التامة في الإمكانات التي ستحققها الشركة السنغافورية من خلال تقديم حلول عالية المستوى لتطوير مطار القاهرة الدولي وتعزيز مكانة مصر عالميًا كمركز محوري لحركة الركاب والبضائع، كما أثنى وزير الطيران على التعاون مع شركة شانجى السنغافورية لما لها من تاريخ طويل فى مجال تشغيل وإدارة المطارات العالمية، مشيدًا بالمباحثات التي تمت خلال الفترة الماضية بين الجانبين والتي أثمرت عن هذه الشراكة الجديدة.

من جانبه أشاد Eugene Gan رئيس شركة شانجي الدولية للمطارات بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة الجوي والذي سيسهم في خلق مزيد من آفاق التعاون والشراكات الفعالة مع قطاع الطيران المدني المصري خلال الفترة القادمة .

وأشار إلى أن الشركة السنغافورية سوف تسخر كافة إمكاناتها الهائلة لتحقيق النمو والتطوير لمطار القاهرة الدولي والاستفادة من موقعه الجغرافى المتميز في منطقة الشرق الأوسط وبين قارات العالم كونه أحد المطارات الأكثر ازدحامًا ونموًا بالقارة الأفريقية من حيث أعداد الركاب وحركة الشحن الجوي.