"السلاح السري".. لعلاج مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو مرض عصبي تدريجي يصيب الدماغ ويتسبب في فقدان الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى.
ووفقًا لما جاء في صحيفة وبحسب "هيلث داي"، وجدت دراسة حديثة أن مستوى هرمون السيروتونين أقل لدى أدمغة الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، مقارنة بالأصحاء، وكان لديهم أيضاً ارتفاع في مستوى أميلويد بيتا، وهو البروتين المرتبط بالزهايمر.
ويُعرف "السيروتونين"، بأنه هرمون السعادة، وبحسب الدراسة التي أجريت في كلية طب جون هوبكنز كانت مستويات الهرمون أقل بنسبة تصل إلى 25% لدى من لديهم ضعف إدراكي.
وكانت مواضع انخفاض الهرمون في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، وحل المشكلات، والعاطفة.
تابع الباحثون 49 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف و45 شخصاً آخر يتمتعون بصحة جيدة، وكانت أعمار المشاركين 55 عاماً.
وأظهرت فحوصات الدماغ التي أجريت بين عامي 2009 و2022 تغيرات في بنية الدماغ، وكان بروتين أميلويد بيتا يشكل كتلاً سامة على خلايا المخ.
والضعف الإدراكي المعتدل هو الحالة الوسط بين وظائف المخ الطبيعية مع تقدم العمر ومرض الزهايمر.
وتشمل أعراضه: النسيان المتكرر للأحداث الأخيرة، وصعوبة العثور على الكلمة الصحيحة، وفقدان حاسة الشم.
ويرغب الباحثون في مزيد من البحث لمعرفة سبب تراجع مستوى السيروتونين، وتجربة العلاجات التي تزيد من مستويات الهرمون، لمعرفة إذا كانت تساعد مرضى الضعف الإدراكي