"مفيش دكتور يعمل كده".. كيف استقبل أهالي
الشرقية - إسلام عبدالخالق:
"مفيش دكتور يعمل في زميلته كده".. عبارة من بين عشرات الآلاف غيرها التي أطلقها عوام الناس في الطرقات وعبر صفحات التواصل الاجتماعي؛ تعقيبًا على حادث شروع طالب في قتل زميلته داخل حرم دراستهما في كلية الطب البشري في جامعة الزقازيق، والذي وقع داخل أسوار مستشفيات الجامعة.
اتجاهات متباينة سلكتها ردود الأفعال بين الناس وطلاب الجامعة على حد سواء، بيد أن الجميع اتفق على استنكار الواقعة؛ خاصةً وأنها قد صدرت عن متهم من بين أبناء التفوق في دراستهم وأهل كليات القمة، في إشارة إلى أن رفض الفتاة لا يمكن أن يكن جزائه مثل تلك الحوادث الفردية مهما كانت الأسباب.
قائمة الاتهامات التي يواجهها الطالب المتهم تضم الشروع في قتل زميلته المجني عليها "مريم" وحيازته سلاح أبيض في غير الأحوال المصرح بها من الناحية القانونية.
وفي وقتٍ سابق، استمع فريق النيابة العامة لأقوال الطالبة المجني عليها بشأن الواقعة وكيفية وملابسات شروع زميلها في قتلها لولا تواجد رجال الأمن الإداري في مستشفيات الجامعة الذين أسرعوا في تطويقه وضبطه والتحفظ عليه لحين وصول قوات الشرطة، فيما جرى نقل المجني عليه فور الحادث إلى غرفتها بمستشفيات الجامعة حيث تلقت الإسعافات اللازمة وتم رتق جروحها.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بشأن ما تبلغ من الأمن الإداري في مستشفيات جامعة الزقازيق بشأن التحفظ على المدعو "محمد" طالب في الفرقة الرابعة في كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق؛ على خلفية اتهامه بالتعدي بواسطة سلاح أبيض على زميلة له في نفس الفرقة والكلية تُدعى "مريم" داخل أسوار مستشفيات الجامعة.
بالانتقال والفحص جرى ضبط الطالب المتهم، فيما بينت المعلومات الأولية أن الطالب المتهم زميل المجني عليها وكانت خلافات قد نشبت بينهما جراء رفضها محاولاته الارتباط بها.
تم نقل الطالبة المصابة فور الواقعة إلى مستشفيات جامعة الزقازيق، حيث تلقت الإسعافات اللازمة لقاء إصابتها في بطنها ويدها اليسرى، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجرى التحفظ على المتهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات لمدة أربعة أيام مع مراعاة التجديد له في الموعد القانوني.
اقرأ أيضا