-

قتلوه بسبب تشابه الأسماء.. نهاية مأساوية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

القليوبية - أسامة علاء الدين:

لم يكن يعلم "أحمد" أن تشابه الأسماء بينه وابن عمه سيودي بحياته رميًا بالرصاص، حيث لم يكمل الشاب المعروف إعلاميًا بـ"عريس الخانكة" 25 يومًا بعد زفافه، حينما فوجئ بأشخاص يطلقون عليه طلقات نارية، استقرت واحدة منها في رأسه، فسقط غارقًا في دمائه.

البداية معاكسة فتاة
أحداث الواقعة بدأت في قرية عرب العيايدة التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، حينما عاكس ابن عم المجني عليه فتاة من بنات القرية، وتعدى عليها بالصفع على وجهها عدة مرات بعدما ردت على معاكسته لها، وفر هاربًا لتبدأ الشرارة التي أشعلت الغضب لدى أفراد عائلة الفتاة الذين قرروا الانتقام من الفاعل.

بدأ أفراد عائلة الفتاة بالبحث عن شخص يدعى "أحمد محمد" ولسوء الحظ وقع اختيارهم على المجني عليه بدلاً من ابن عمه نظرًا لتشابه الأسماء.

وفق ما ذكره شهود العيان، بدأ المتهمون بالبحث عمن عاكس ابنتهم، حتى عثروا على المجني عليه "أحمد" ووضعوا خطة لتأديبه وتربصوا له أثناء ذهابه إلى عمله في مطحن الدقيق الذي تملكه أسرته، حيث أوقفوه وبدأوا بتوجيه السباب والضرب له، ورغم تأكيده لهم وجود لبس في الموضوع، ولكن المتهمين لم يستمعوا له، واندلعت مشاجرة بينهم، ليطلق أحد المتهمين الرصاص على رأسه ليسقط غارقًا في دمائه.

أسرة الضحية تروي التفاصيل

"ابننا راح في غمضة عين وملحقش يشوف ابنه".. هكذا بدأ عم الضحية حديثه لمصراوي، مشيرًا إلى أن "أحمد" متزوج حديثًا بتاريخ 23 نوفمبر من العام الجاري، مؤكدًا أن المجني عليه راح ضحية الظلم والغدر، وأن الذي عاكس الفتاة هو شاب من العائلة فقط، واسمه يشبه اسم المجني عليه، مطالبًا بالقصاص والإعدام من المتهمين.

القبض على المتهمين

من جانبها كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة، حتى ألقت القبض على ثلاثة متهمين بارتكاب الجريمة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.