-

نصائح لوقاية الدماغ من التدهور المعرفي

(اخر تعديل 2025-10-28 02:16:27 )
بواسطة

إن اتباع نمط حياة صحي يعد من الأمور الأساسية التي يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الوقاية من مرض الخرف وتقليل مخاطر التدهور المعرفي. حيث أن صحتنا العقلية تتأثر بشكل مباشر بما نتناوله من غذاء ونمط حياتنا اليومي. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من النصائح القيمة التي تساعدك في دعم صحة دماغك وتقليل فرص الإصابة بالتدهور المعرفي، وذلك استنادًا إلى معلومات موثوقة من موقع "Prevention".

تناول المزيد من الفاكهة والخضروات

تُظهر الدراسات أن استهلاك عصائر الفاكهة والخضروات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يعود ذلك إلى غنى هذه الأطعمة بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تسهم في حماية خلايا الدماغ. لذا، ينبغي إدراج المزيد من الفواكه والخضروات الملونة في نظامك الغذائي اليومي.

زيادة أحماض أوميجا 3 الدهنية

يُعتبر حمض الدوكوساهيكسانويك، الموجود بكميات وفيرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والتونة، من العناصر الغذائية الهامة التي ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بمرض الزهايمر. هذه الأسماك تُعد مصادر غنية بأحماض أوميجا 3 التي تدعم وظائف الدماغ وتحافظ على صحة الخلايا العصبية.

تناول مكملات حمض الفوليك

يُوصى الخبراء بالحصول على حمض الفوليك، سواء من المكملات الغذائية أو من الأطعمة التي تحتوي عليه بشكل طبيعي. حيث يلعب حمض الفوليك دورًا كبيرًا في خفض مستويات الهوموسيستين في الدم، وهو مركب مرتبط بضعف القدرات الإدراكية. لذلك، من المفيد تضمين هذه المغذيات في نظامك الغذائي.

التحكم في ضغط الدم

هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالخرف الوعائي ومرض الزهايمر. لذا، يُنصح بمراقبة ضغط الدم بانتظام واتباع أساليب طبيعية للتحكم فيه، مثل تقليل تناول الملح، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والمحافظة على وزن صحي.

الحصول على دعم اجتماعي قوي

التفاعل مع الأصدقاء وأفراد العائلة يُعد من العوامل التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر في مراحل متقدمة من العمر. إذ يساعد الانخراط في الأنشطة الاجتماعية على تحفيز الدماغ والحفاظ على نشاطه، مما يُعزز من صحته العامة.

في الختام، العناية بصحة الدماغ تتطلب الالتزام بنمط حياة متوازن وصحي. اتبع هذه النصائح لتحافظ على قدرتك الإدراكية وتقلل من مخاطر التدهور المعرفي.

اقرأ أيضًا:


بارينيتي الحلقة 85