-

المحكمة الدستورية التركية تُعلن بطلان قرار

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

(وكالات)

قضت المحكمة الدستورية في تركيا، اليوم الخميس، بأن قرار البرلمان بخصوص تجريد النائب المعارض المسجون جان أتالاي من مقعده "باطل ولاغ"، الأمر الذي دفع محاميه والمعارضة للمطالبة بالإفراج عنه وإعادته للبرلمان.

وحُكم على أتالاي (48 عاما) بالسجن عام 2022 بعد إدانته بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال تنظيم احتجاجات على مستوى البلاد في حديقة جيزي عام 2013 بالتنسيق مع رجل الأعمال عثمان كافالا المسجون أيضا إلى جانب ستة آخرين. وينفي جميعهم التهم الموجهة لهم.

وفي يناير، جرد البرلمان أتالاي من مقعده بعد صدور حكم قضائي. وانتُخب أتالاي لعضوية البرلمان في مايو من العام الماضي لتمثيل حزب العمال التركي بينما يقضي عقوبته في السجن لمدة 18 عاما.

وفي أكتوبر، قضت المحكمة الدستورية بأن سجن النائب المنتخب ينتهك حقوقه في الأمن والحرية والترشح للانتخابات.

وأفاد حكم مفصل للمحكمة، نُشر في الجريدة الرسمية التركية، بأن قرار محكمة النقض بعدم تنفيذ حكم المحكمة الدستورية ليس له قيمة قانونية.

وقال أوزجور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري، الحزب المعارض الرئيسي، في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "يجب الإفراج عن أتالاي وأداء اليمين الدستورية بصفته عضو بالبرلمان. وينبغي أيضا استعادة جميع حقوقه".

وقال دنيز أوزن، محامي أتالاي، لرويترز إن حكم المحكمة الدستورية يقضي بأن إبقاء أتالاي في السجن وتجريده من مقعده أمر يخالف القانون.

وقال "حكم المحكمة يمهد الطريق لإطلاق سراحه"، مضيفا أن المحكمة الجنائية الثالثة عشرة في إسطنبول ستتخذ القرار النهائي.

وأصدرت المحكمة الدستورية حكمين في أكتوبر وديسمبر بأن سجن أتالاي ينتهك حقه في الترشح للانتخابات لكن رفض محكمة النقض لإطلاق سراحه في المرتين أثار أزمة في المنظومة القضائية.