-

الدوار.. ما هي أسبابه وطرق الوقاية منه؟

(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

الدوار هو إحساس بأنك أو الأشياء من حولك تتحرك، حتى عندما تكون ثابتًا، يمكن أن يتراوح من الخفيف إلى الشديد، ويستمر لبضع ثوانٍ أو ساعات أو حتى أيام.

وكشفت الدكتورة الأمريكية مينا لو عن أسباب الدوّار وهي: سائل الأذن الوسطى، والبلورات المزاحّة في الأذن الداخلية، ومرض منيير، والتهاب العصب الدهليزي، والصداع النصفي الدهليزي، وفقا لموقع "هيلث داي".

وتحدث مشكلة سائل الأذن الوسطى بعد نزلة برد، ومن المحتمل أن يشعر المريض بألم أو ضغط في الأذن المصابة، لذا يجب استشارة الطبيب فورا في هذه الحالة.

العلاج:

قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا كانت العدوى حادة، مع مزيلات الاحتقان، والعلاج بالبالون الأنفي، إذا كانت المشكلة مزمنة.

وتتابع لو: "إذا استمر الدوّار لبضع ثوان فقط في كل مرة، وكان سببه هو إدارة الرأس أو التقلب في السرير، فمن المرجح أنه دوار الوضعة الانتيابي الحميد"، و"يمكن للطبيب تأكيد هذا التشخيص، من خلال اختبار ديكس هالبايك".

ويتم علاج هذا النوع من الدوار بطريقة تسمى "مناورة إيبلي"، حيث يتم تدوير الرأس من جانب إلى آخر لإعادة ضبط بلورات الأذن الداخلية.

مرض مينير

وتشير نوبات الدوار المنهكة التي تتداخل مع المهام اليومية إلى مرض مينير، ويصاحب نوبات هذا الدوّار قيء وغثيان.

وتقول لو: "يبدأ العلاج باتباع نظام غذائي قليل الملح، وتقليل الكافيين وحبوب مدرة للبول لتخفيف الضغط عن الأذن الداخلية."

أما التهاب العصب الدهليزي فهو التهاب العصب في الأذن الداخلية، هو حالة أخرى يمكن أن تسبب الدوار.

وتوضح لو: "التهاب العصب الدهليزي مرض محدود، حيث يلزم المريض السرير مع دوار شديد يسبب الغثيان والقيء، لكنه يتحسن خلال أيام قليلة ويختفي في غضون أسابيع قليلة". وقد تساعد أدوية لا تستلزم وصفة طبية، مثل الميكليزين، في تخفيف الأعراض.

اقرأ أيضا: