"إحنا بنراقب في صمت".. ماذا قال المتهم بقتل
بورسعيد - طارق الرفاعي:
يواصل "مصراوي"، لليوم الثاني على التوالي، نشر نص الاعترافات وأقوال الشهود العيان أمام جهات التحقيق في قضية اتهام شاب بإنهاء حياة شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد، والتي تُنظر أولى جلساتها اليوم السبت أمام محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس.
وقال محمد طارق محمد عبد الراضي 22 عامًا، صاحب المتهم وشاهد عيان على الواقعة: "اللي حصل إن أنا ومحمد صحاب من زمان من أيام ما كان ساكن معايا في بورفؤاد، واللي أعرفه عنه أن في بينه وبين أهله مشاكل وسابلهم البيت وعاش في القاهرة، وبعد ما الفلوس خلصت معاه جه عاش في الإسماعيلية ومن يومين جه هنا بورسعيد اتقابلنا امبارح وكنا متفقين نتقابل في كافيه الساعة 1 الضهر وأنا سبته ومشيت الساعة 4 العصر واتفقنا أننا نتقابل الساعة 9 بالليل وروحنا المنطقة الثامنة عند بيت أهله".
وأضاف أمام جهات التحقيق: "سألته إحنا واقفين هنا ليه قالي: إحنا بنراقب في صمت، وفضلنا واقفين من الساعة 10.45 وفجأة لقينا فريدة أخت محمد وأول ما شافها لقيت محمد قالها يا فريدة وبعدين طلع سكينة كبيرة من جمبه الشمال وضربها وموتها، وأنا لما شفته كده أخدت شنطته وجريت، شنطته كان فيها أدوات شخصية ورميتها في الملاحظات".
وتابع: "عمره ما حكالي إن كان في خلافات بينهم، وأهله مكنوش يعرفوا أنه هنا في بورسعيد، ولم تكن عليه مظاهر تشير إلى ارتكاب الواقعة، وأنا مشفتش معاه أي أسلحة اليوم ده خالص، وأغلب الوقت كان عمال يبص على الشارع وساكت".
وأمرت جهات التحقيق بصرفه من سراي النيابة عقب إثبات أقواله.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة المناخ بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها محمد نبيل السيد عثمان دحدح 22 عامًا، بانهاء حياة المجني عليها شقيقته "فريدة" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، اليوم، أولى جلسات محاكمة المتهم.
اقرأ أيضا