-

15 مليون دولار.. واشنطن ترصد مكافأة مقابل

15 مليون دولار.. واشنطن ترصد مكافأة مقابل
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

مصراوي

أعلنت الولايات المتحدة، جائزة قدرها نحو 15 مليون دولار لمن يزودها بمعلومات عن رجل الأعمال الإيراني حسين هاتفي أردكاني، الذي طور أنظمة تكنولوجية متقدمة تدعم أسلحة الحرس الثوري الإيراني الدعم لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، واللذين تنصفهما واشنطن جهات إرهابية.

صورة 1

ورفعت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام ضد أردكاني، والصيني غاري لام، العاملين لحساب شركة صينية، لارتكابهما جرائم تتصل بشراء إلكترونيات دقيقة مصنعة في الولايات المتحدة، والتي تضع لها واشنطن ضوابط لتصديرها، وهو ما تهرب منه أردكاني.

ووفق الاتهامات الأمريكية الموجهة، فإن الشبكة التي يديرها أردكاني ناشطة عبر شركات في ماليزيا وهونج كونج، طوال عشر سنوات مضت، تقوم بشراء ونقل مواد تقنية حساسة، ومعدات أمريكية الصنع، لصالح منظمة التطوير العسكر التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإنها قررت مراقبة الأصول الأجنبية لأردكاني وأفراد آخرين، متورطين في شبكة المشتريات التي يستخدمها لدعم إنتاج إيران من الطائرات دون طيار.

صورة 2

حسين هاتفي أردكاني

ولد في مدينة أردكان التابعة لمحافظة يزد وسط إيران، وهو يتولى منصب رئيس مجلس الإدارة لشركة "بهراد كاوان للإلكترونيات" المسجلة بشكل رسمي في إيران، ويقع مقرها في العاصمة طهران، التي تنشط في مجال توريدات وإنتاج وتعبئة وتوزيع وشراء وبيع واستيراد وتصدير جميع أجهزة الاتصالات وجميع السلع التجارية المسموح بها".

كما تبرم العقود مع جميع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين، والحصول على القروض والتسهيلات بالريال والعملات الأجنبية من جميع البنوك والمؤسسات المالية والائتمانية المحلية والأجنبية، فضلًا عن المشاركة في جميع المناقصات والمزايدات العامة والخاصة وإنشاء فروع في جميع أنحاء الدولة وإقامة المؤتمرات والندوات والمعارض العامة والمتخصصة والمشاركة".

صورة 3

ويترأس رجل الأعمال الإيراني شركتين أخريين مسجلتين في إيران، وهما شركة "بسامد لهندسة الترددات الإلكترونية الديناميكية"، و "نجين كوير"، فضلًا إلى عضويته في مجلس إدارة شركة "تدبير اريا الهندسية".

وتعتبر شركة "تدبير إريا الهندسية" أول شركة أسسها هاتفي أردكاني في عام 2012، بحسب ما قاله موقع "رسميو" الإيراني المعني بأنشطة الشركات التجارية.

ولا يوجد أي صور لـ"حسين هاتفي أردكاني"، كما إن الإعلام الإيراني لم يقم بتغطية أي نشاط لشركاته، الأمر الذي يوحي بأنه ربما يتحرك باسم آخر.