-

3 فحوصات ضرورية للرجل.. تعرف عليها

3 فحوصات ضرورية للرجل.. تعرف عليها
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

- د ب أ

تختلف الفحوصات الضرورية للرجل حسب العمر والحالة الصحية، ولكن هناك بعض الفحوصات الضرورية التي يجب على كل رجل إجراءها بشكل دوري.

وأشار أخصائي مسالك بولية في عيادة "كليفلاند كلينك" الأمريكية، إلى أهمية إجراء الرجال لعدد من الفحوصات الطبية، والانتباه إلى بعض الأعراض التحذيرية، التي تشير إلى الإصابة بـ 3 أنواع شائعة من سرطانات المسالك البولية.

وقال أخصائي المسالك البولية جهاد قاووق: "ينصح المرضى بإجراء فحوصات مناسبة للكلى والبروستاتا والمثانة".

تابع: "إن العلاج في المراحل الأولى يحقق نتائج أفضل، كما ننصح الأفراد بعدم تجاهل أي أعراض بولية، والتأكد من أي تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان".

1. فحص سرطان الكلى

قال قاووق: "غالباً ما يُصاب الأفراد بسرطان الكلى في مرحلة متقدمة من الحياة من سن 60 عاماً فما فوق، لكن هذا لا يعني عدم إمكانية تطور المرض لدى الأفراد الأصغر سناً".

وتابع: "وتشمل الأعراض ظهور دم في البول، والحمى".

وأضاف: "نظراً لكون سرطان الكلى من الأمراض الصامتة، يجب أن يكون فحص الكلى عنصراً رئيسياً من الفحص السنوي الدوري".

واستكمل: "يعد إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية مفيدًا في فحص الكلى، وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم حالات إصابة بسرطان الكلى في عائلاتهم".

وأوضح: "في حال ملاحظة أي شيء غير طبيعي كوجود كتلة ما على الكلى، يجب إجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي أو بالأشعة المقطعية".

وتابع "تتسم الخيارات العلاجية المتاحة للكتل الموجودة في الكلى بكونها مباشرة ودقيقة وتتمتع بمستويات شفاء عالية في حال تم تشخيصها مبكراً".

2. فحص سرطان البروستاتا

وأضاف: "إن الفحص السنوي لسرطان البروستاتا مهم للرجال من عمر 50 عاماً فما فوق، وفي حال كان لدى الأفراد أي من أقارب الدرجة الأولى ممن جرى تشخيصهم بسرطان البروستاتا يجب عليهم بدء الفحوصات اعتباراً من سن 40 عاماً".

وتابع: "بالإضافة إلى الفحص السريري، يتم إجراء تحليل دم لكشف المستويات المرتفعة البروتين خاص بالبروستاتا يسمى مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي تنتجه أنسجة البروستاتا السرطانية (الخبيثة) وغير السرطانية (الحميدة)، ولذلك، فإن تسجيل معدل مرتفع لهذا البروتين لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بالسرطان، إذ قد تكون هناك أسباب أخرى لذلك".

3. المثانة

قال قاووق: "قد يكون سرطان المثانة مهدداً للحياة، ويعد المدخنون في مقدمة المعرضين للإصابة بسرطان المثانة، ولذلك عليهم أن يكونوا أكثر حذراً من غيرهم".

وتابع: "لا يوجد فحص دوري لسرطان المثانة، ولكن يمكن إجراء فحص للمثانة في حال ظهور أعراض مثل وجود دم في البول".

وأوضح قاووق أنه في حال العثور على زوائد لحمية في المثانة فإنه يمكن استئصالها، لكن إذا كان السرطان قد تطور بشكل كبير فقد تكون هناك حاجة لإزالة المثانة، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير جذري في حياة المريض.

اقرأ أيضًا: