واقعة تحبس الأنفاس.. لن تتوقع ما فعلته عصابة

كتب – سيد متولي

في واقعة تحبس الأنفاس، عاشت فتاة لحظات مرعبة لعد اقتحام عصابة منزلها في محاولة للسرقة.

ووفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، أرسلت الفتاة نداءً من خمس كلمات عبر تطبيق "واتساب" للمساعدة بعد أن اقتحمت عصابة ملثمة منزل عائلتها، وحبستها داخل غرفة نومها وانطلقت بسيارة أودي مسروقة.

وقام الجناة بضرب الأسرة، التي كانت موجودة طوال اليوم، في غضون ساعة من مغادرتهم منزلهم في لوزيلز، برمنجهام ببريطانيا ، وهربوا بسيارة أودي A8 - بالإضافة إلى سرقة ساعات وأموال مالك السيارة.

وعلى الرغم من اعتقاد اللصوص أن المنزل كان خاليًا، إلا أن أصغر أفراد الأسرة، وهي فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا، كانت نائمة في الطابق العلوي.

وعندما داهم اللصوص المنزل، استيقظت على دخولهم غرفة نومها مذعورة، وأغلقت العصابة الباب بسرعة وحبستها بالداخل.

الفتاة، التي أصبحت الآن "خائفة جدًا" من التواجد في المنزل بمفردها، أرسلت بعد ذلك رسالة إلى مجموعة العائلة على الواتساب، تحذر فيها: "هناك لصوص في المنزل".

وهرعت عائلتها مباشرة إلى المنزل لمحاولة إحباط عملية السطو، لكنهم وصلوا بعد فوات الأوان بخمس ثوانٍ لرؤية السيارة تُقاد بعيدًا.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة لصوصا متنكرين وهم يركضون من سيارة BMW رمادية اللون متوقفة قبالة الشارع، ليندفعوا داخل المنزل بعد ان اقتحموا الباب الأمامي بأداة حادة قبل تفتيش المنزل وسرقته والهرب بالمحتويات المسروقة.

وبعد ثلاث دقائق، اندفع أحدهم نحو سيارة أودي مسروقة وهرب الآخر في سيارة BMW، ثم وصلت الأسرة إلى المنزل بمجرد انسحاب الجناة.

وتحدث شقيق الفتاة البالغ من العمر 29 عامًا، والذي كان يمتلك السيارة، وسرقت منه الأموال، عن المحنة: "كانت أختي نائمة في الطابق العلوي واعتقدت أنني عدت إلى المنزل، ولكن عندما دخلوا غرفتها، وأدركوا أن هناك شخصًا ما هنا، أغلقوا الباب وحبسوها لأن مفتاحها كان في الخارج".

وأضاف: "لقد عدنا على الفور [إلى المنزل]، ربما فقدناهم بخمس ثوانٍ، ولكن كان هناك اتصال، عندما توقف عمي وأبناء عمومتي في السيارة، كان الرجل يتجه للخلف، لذا لم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ قليلة، الآن، أمي وأختي تشعران بالخوف الشديد، ولا تريدان البقاء في المنزل بمفردهما، وهو ما يمكنك فهمه، أختي لا تريد الذهاب إلى العمل، لقد أخذت عدة أيام إجازة".

ويعتقد أن نفس سيارة BMW قد تم استخدامها للقيام بعمليات سطو متعددة في المنطقة.

وقالت شرطة وست ميدلاندز إنها عثرت على سيارة أودي وتجري فحص الطب الشرعي عليها: "يبدو أن اللص كان يعمل جنبًا إلى جنب مع شريك له في سيارة BMW رمادية اللون والتي تمكنا من التأكد من أنها كانت تحمل لوحات مزورة."

وأضافت: "نحن نواصل تحقيقاتنا لتتبع الهوية الحقيقية لهذه السيارة ومن هو السائق، كان من الممكن أن يكون هذا مخيفًا للغاية بالنسبة للشخص الذي كان متواجدًا في العنوان في ذلك الوقت، ونحن مصممون على تحديد هوية المتورطين".