طرد ممثلة مكسيكية من فيلم أمريكي بعد إدانتها
كتب- مروان الطيب:
كشفت "Spyglass" الشركة المنتجة لسلسلة أفلام الرعب والتشويق "Scream" عن طرد الممثلة المكسيكية الشابة ميليسا باريرا من فريق عمل الجزء الجديد من السلسلة بعد مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وإدانتها انتهاكات الكيان الصهيوني.
حيث تواصل "ميليسا" نشر صور ومقاطع فيديوهات عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي منها "انستجرام" والتي تكشف خلالها معاناة الشعب الفلسطيني وسط مواصلة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستشهاد الآلاف من المدنيين.
وشارك "ميليسا" من قبل بجزئين من السلسلة الشهيرة واللذان تم عرضهما ما بين عامي 2022 و2023 وكان من المقرر أن تشارك ببطولة الجزء الجديد من السلسلة والمقرر عرضه تجاريًا بحلول عام 2024، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية المتعنته أطاحت بها من طاقم العمل بعد مواصلة دعمها الشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بعبارات مثل "محتل" ونشر عدد من مقاطع الفيديوهات التي تصف خلاله الكيان الصهيوني بمعاداة السامية.
وكانت "ميليسا" ضمن النجوم العالميين الذين وقعوا عريضة مؤخرًا طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة أبرزهم الممثل الأمريكي، مارك رافلو، الممثلة وعارضة الأزياء جيجي حديد، الممثل الأمريكي رامي يوسف، والممثلة الأمريكية ذات الأصول المصرية مي قلماوى والعديد من النجوم الذين ناشدوا "بايدن" بدخول المساعدات للجانب الفلسطيني وسط تعنت الكيان الصهيوني وعدم السماح بدخول أي منها خلال الفترة الماضية.
وتقوم العديد من شركات الإنتاج ووكالات المواهب الأمريكية بالاستغناء عن العديد من عملائها نظرًا لتعاطفهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وكان آخرهم الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون التي دعمت الشعب الفلسطيني وشاركت مؤخرًا بعدد من الاحتجاجات والوقفات التضامنية جراء الانتهاكات التي تحدث من قبل الكيان الصهيوني وسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي.
يذكر أن الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا تشارك بعدد من الأعمال السينمائية خلال الفترة المقبلة مع كبرى شركات الإنتاج في هوليوود ومن المتوقع أن يتم فسخ التعاقد معها بالعديد منها.