واقعة غريبة وصادمة.. لن تتوقع ما فعلته سيدة مع

كتب – سيد متولي

في واقعة غريبة، ألقي القبض على امرأة في فلوريدا، بالولايات المتحدة، بعد أن زُعم أنها صدمت ابنها بسيارتها أثناء محاولتها استهداف صبي كان يتشاجر معه.

ووفق شبكة إن بي سي ميامي، أخبرت كوانتافيا ميلتانيس صموئيل، 33 عاما، الشرطة أن ابنها البالغ من العمر 12 عاما عاد إلى المنزل من المدرسة وأخبرها أنه فقد حقيبته.

وعاد الطفل إلى المدرسة ليأخذها لكنه اتصل بوالدته فيما بعد وأخبرها أنه تعرض لهجوم من قبل أطفال آخرين، بما في ذلك شخص كان مسلحا بمسدس، ثم توجهت إلى المدرسة لإنقاذ ابنه.ا

وعندما وصلت السيدة صموئيل إلى المدرسة، زُعم أنها قادت سيارتها ذات الدفع الرباعي إلى مجموعة الأطفال في محاولة لفض الشجار، ومع ذلك، انتهى بها الأمر بضرب ابنها الذي أصيب بجروح طفيفة.

ثم ساعدت ابنها في ركوب السيارة بينما فر الآخرون بسرعة من مكان الحادث، وبدلاً من نقل ابنها إلى المستشفى، طاردت الأولاد إلى منازلهم.

وبحسب التحقيق، أوقفت صموئيل سيارتها خارج منزل أحد الأطفال واتصلت بالشرطة التي لم تجد أي سلاح ناري مع أي من الأولاد.

وفي الوقت نفسه، تم نقل ابنها إلى غرفة طوارئ الأطفال بمستشفى جاكسون ميموريال لتلقي العلاج بعد أن بدأ يشكو من آلام في الساق والورك.

وبحسب المتهمة، فإنها عندما وصلت إلى منطقة الحادث، صدمت ابنها بسيارة تويوتا راف 4 ذات الدفع الرباعي التي كانت تقودها، وعندما سئلت كيف تمكنت من ضرب ابنها بالسيارة، قالت المتهمة: "كنت أحاول إبعادهم عن ابني"، حسبما جاء في تقرير الاعتقال.

وتم القبض على الأم بتهمة الضرب والاعتداء المشدد بسلاح فتاك.

وقال المتحدث باسم شرطة ميامي مايكل فيجا: "لقد أرادت ضرب الأطفال، هذا ما نقوله دائمًا إذا كانت هناك مشكلة كهذه، كان الشيء الصحيح هو أنها اتصلت بالشرطة وبعد ذلك يمكنها الرد، وهو ما لو كنا هناك لكنا منعنا ذلك".

وقال أندريه فارو، أحد السكان، لوسائل الإعلام إنه كان ينبغي على السيدة صموئيل أن تحاول إنهاء القتال دون اللجوء إلى العنف. قال: "عليك أن تفكر قبل أن تتصرف، أتفهم أن الوضع يسير كما هو، لكن إذا أخذت لحظة للتفكير، كان من الممكن أن تخرج من السيارة وتنزع فتيل الموقف بدلا من استخدام السيارة".

وتقوم الشرطة وإدارة الأطفال والأسرة بالتحقيق في الحادث.

اقرأ أيضا: