بعد طردها بسبب دعم فلسطين.. ميليسا باريرا تعلق:
كتب- مروان الطيب:
خرجت الممثلة المكسيكية الشابة ميليسا باريرا عن صمتها بعد طردها من قبل شركة الإنتاج الخاصة بفيلم الرعب والتشويق "Scream" وذلك بعد مواصلة نشر العديد من الصور ومقاطع الفيديوهات التي تدين خلالها الكيان الصهيوني عبر حساباتها الرسمية على السوشيال ميديا ومواصلة انتهاكاته الصارخة ضد الشعب الفلسطيني وسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي.
وقامت "ميليسا" بنشر بوست عبر خاصية الاستوري على حسابها الرسمي "انستجرام" وأوضحت خلاله رأيها في ما يحدث وعلقت قائلة: "أولًا وقبل كل شئ، أنا أدين معادي السامية ورهاب الإسلام، أدين الكره والاجحاف الذي يتعرض له كافة الأشخاص، وكوني لاتينية ومكسيكية فخورة بذلك، شعرت انه يجب أن يكون هناك منصة تسمح لي بالتعبير عن نفسي وسماعي ولذلك لقد حاولت أن استخدم هذه المنصات لزيادة الوعي بشأن المشكلات التي أهتم بأمرها وسماع صوتي من قبل الأشخاص الذين في حاجة له".
واستكملت: "كل إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه، عرقه، جنسه، أو ظروفه الاجتماعية والاقتصادية له الحق في حقوق الإنسان وكرامة وحرية متساوية للجميع، أؤمن بأن ليس هناك أشخاص أو حكومات فوق النقد، أصلي ليلًا نهارًا لحقن الدماء وكف العنف وعن سلام بين الجميع، وسأظل أتحدث لهؤلاء الذين يحتاجون لي وسأظل أدافع عن السلام وحقوق الإنسان والحرية، الصمت ليس خيارًا بالنسبة لي".
وتواصل "ميليسا" نشر صور ومقاطع فيديوهات عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي منها "انستجرام" والتي تكشف خلالها معاناة الشعب الفلسطيني وسط مواصلة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة واستشهاد الآلاف من المدنيين.
وشاركت "ميليسا" من قبل بجزئين من سلسلة "Scream" الشهيرة و تم عرضهما ما بين عامي 2022 و2023 وكان من المقرر أن تشارك ببطولة الجزء الجديد من السلسلة والمقرر عرضه تجاريًا بحلول عام 2024، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية المتعنته أطاحت بها من طاقم العمل بعد مواصلة دعمها الشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بعبارات مثل "محتل" ونشر عدد من مقاطع الفيديوهات التي تصف خلاله الكيان الصهيوني بمعاداة السامية.
وكانت "ميليسا" ضمن النجوم العالميين الذين وقعوا عريضة مؤخرًا طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة أبرزهم الممثل الأمريكي، مارك رافلو، الممثلة وعارضة الأزياء جيجي حديد، الممثل الأمريكي رامي يوسف، والممثلة الأمريكية ذات الأصول المصرية مي قلماوى والعديد من النجوم الذين ناشدوا "بايدن" بدخول المساعدات للجانب الفلسطيني وسط تعنت الكيان الصهيوني وعدم السماح بدخول أي منها خلال الفترة الماضية.