بعد تأجيلها للمرة الرابعة.. "الكهرباء" في

كتب- محمد صلاح:
كشف مصدر بالشركة القابضة لكهرباء مصر، عن وجود حالة من الارتباك حاليا بسبب صعوبة حساب التكلفة الفعلية لإنتاج الكيلووات ساعة في ظل المتغيرات الطارئة التي حدثت مؤخرا سواء من خلال ارتفاع أسعار الصرف بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، مما وضع الوزارة فى مأزق حول تحديد الزيادة المرتقبة فى أسعار بيعها للشرائح المختلفة مطلع يناير المقبل.

وارجأت الحكومة اليوم الخميس، للمرة الرابعة على التوالي الزيادة المرتقب تطبيقها على أسعار شرائح استهلاك الكهرباء، وبذلك يكون تم تأجيلها لمدة ١٨ شهرًا متتاليا نظرًا للظروف الاقتصادية الراهنة التى تمر البلاد بها تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار المصدر إلى أن الأمر سيمثل عبئ على موازنة الدولة التي تم حساب تكلفة الكيلو وات ساعة عند سعر البرميل المقدر بـ٨٠ دولارًا، بالإضافة لارتفاع أسعار الغاز الطبيعي أيضا الذي بدأت الدولة المصرية تطبيق خطة على مدار الأشهر الماضية متمثلة فى خفض الاعتماد على الغاز الطبيعي فى توليد وإنتاج الكهرباء من خلال وقف بعض المحطات والوحدات العاملة بالغاز الطبيعي واستبدالها بمحطات الدورة المركبة التى تعتمد على الوقود المختلط "مازوت وغاز طبيعى" فى توليد وإنتاج الكهرباء لتوفير العملة الصعبة من خلال بيع اكبر كميات من الغاز الطبيعي لدول العالم المختلفة نتيجة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأوضح المصدر لمصراوي، أن الوزارة وشركاتها التابعة تسدِّد ثمن الغاز المورَّد للمحطات مقوَّمًا بالدولار، ولديها قروض شهرية مطالبة بسدادها بالدولار لبعض المشروعات أبرزها محطات "سيمنس "ومشروعات الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أنها تستورد بعض المهمات وقطع الغيار اللازمة للصيانات متوقعة مزيدًا من الأعباء، حال مواصلة أسعار الصرف ارتفاعاتها.

وينشر أسعار الشرائح المعمول بها حاليابعد تأجيل زيادة أسعار الكهرباء للاستخدام المنزلي والتى يتم تطبيقها حاليا وهي كالتالي:
1- الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلو وات (48 قرشا ).
2- الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات (58 قرشا ).
3- الشريحة الثالثة من 101 حتى 200 كيلو وات (77 قرشا ).
4- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلو وات (106 قروش ).
5- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 كيلو وات (128 قرشًا ).
6- الشريحة السادسة من صفر إلى ألف كليو وات (128 قرشا ).