بعد ارتفاع أسعار سلع التموين.. بحيل عديدة هكذا
كتبت- أسماء مرسي:
في الآونة الأخيرة، شهدت البلاد ارتفاعًا في أسعار السلع ما أدى إلى زيادة الأعباء المالية على الأسر، خاصة ربات البيوت، والسلع التي يوفرها التموين لا تكفي احتياجات الأسرة.
ودفع هذا الأمر ربات البيوت إلى البحث عن طرق للتكيف مع هذه الأزمة، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات والخطوات.
وشارك 3 نساء تجاربهن مع ارتفاع أسعار التموين، حول كيفية التغلب على هذا الأمر:
هدى: التموين ينفد في غضون 10 أيام
تقول هدى عبد الرازق إن أسعار السلع التموينية ارتفعت بشكل كبير، ما أثر على قدرتها على توفير احتياجات أسرتها من هذه السلع، فمثلاً لا تكفي كمية الزيت والسمن التي تحصل عليها شهريًا من التموين حتى نهاية الشهر، مضيفةً: "أضطر إلى شرائها من السوبر ماركت بأسعار مرتفعة، وهو ما يشكل عبئًا ماليًا على".
وتابعت البالغة من العمر 65 عاما: "قديما كنت أشتري من التموين كميات كبيرة من السلع الغذائية تكفيني لمدة شهر، أما الآن فإن التموين ينفد في غضون 10 أيام فقط".
وأضافت: "وللتغلب على هذا الأمر، أحرص على إعداد أطباق بسيطة وسهلة التحضير، حتى لا أضطر إلى شراء الكثير من المكونات".
ميرفت: الشراء بالجملة واستغلال التخفيضات
"أحرص على شراء المنتجات الغذائية بالجملة، حيث تكون الأسعار أقل، كما أستغل عروض التخفيضات التي تقدمها بعض المحال التجارية"، هكذا عبرت ميرفت خميس، أم لـ4 أبناء، عن أزمتها بسبب ارتفاع أسعار سلع التموين.
وأضافت البالغة من العمر 47 عامًا: "في الشهر الماضي، اضطررت إلى شراء زجاجتين من الزيت و2 كيلو من السكر من السوبر ماركت، بقيمة إجمالية بلغت 200 جنيه".
واستكملت: "لتوفير السكر، بدأت في تقدم لأطفالي الأطعمة الصحية بدلًا من الحلويات والعصائر، لأن تحتوي على نسبة عالية من السكر".
فاطمة: توفير السلع بقليل من الزيت
تقول "فاطمة" أم لطفلين: "لتوفير السمن والزيت، أحاول أن أكون أكثر حرصًا عند الطهي، فأستخدم كميات أقل من الزيت والدهون، وأستغل بقايا الطعام في إعداد أطباق جديدة".
وتابعت: "أشعر بالضيق الشديد عندما أجد أن السلع التموينية التي أحصل عليها تنفد بسرعة كبيرة، لذا أحرص دائمًا على إعداد وصفات صحية تعتمد على الأطعمة الطازجة، واستخدام كميات أقل من الزيت والدهون، وذلك لتوفير السلع، وحتى لا أضطر إلى شراء المزيد من الطعام من السوبر ماركت".