-

بعد تشديد الرقابة الصحية.. ننشر دليل الصحة

بعد تشديد الرقابة الصحية.. ننشر دليل الصحة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب- أحمد جمعة:

رفعت وزارة الصحة والسكان، درجة الاستعداد بمنافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية؛ لتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من إسرائيل خلال الوقت الراهن؛ لمواجهة مرض حمى غرب النيل بعد انتشاره في إسرائيل.

وطالبت إدارة الحجر الصحي بالوزارة باتخاذ مجموعة من الإجراءات الصحية الوقائية بمنافذ الدخول على رأسها إجراءات وقائية حيال الركاب عن طريق إجراء الفرز الصحي لجميع القادمين على الرحلات الأساسية أو الخاصة القادمة من إسرائيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول، وإبادة الحشرات على متن الطائرات والسفن قبل وصولها من إسرائيل إلى مصر.

وحصل على الدليل الإرشادي الذي سبق وأن أصدرته وزارة الصحة للتعامل مع مرض حمى غرب النيل، والذي تضمن أسباب المرض وطريقة انتقال العدوى، وفترة الحضانة، والأعراض والعلامات التي تظهر على الحالات المشتبه في إصابته، فضلًا عن تفاصيل إجراءات الترصد والإبلاغ، وصولا إلى العلاج.

ووفق الدليل الإرشادي، يعتبر فيروس غرب النيل المسؤول عمّا يعرف بحمى غرب النيل والذي يصل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض الحاملة للفيروس، وينتشر بشكل عام في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أمريكا وغرب آسيا.

ويمكن أن يتسبّب فيروس غرب النيل في إصابة البشر بمرض عصبي، غير أنّه لا تظهر أيّة أعراض على نحو 80% من المصابين بالعدوى.

وتعد الطيور الحامل الرئيسي لفيروس غرب النيل، ثم ينتقل منها إلى البعوض حيث يستغرق عدة أيام للوصول إلى الغدد اللعابية للبعوضة، والتي بدورها تقوم بنقله إلى البشر حين لدغهم.

وينتقل فيروس غرب النيل إلى البشر، أساساً، عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى، ويمكن أن يتسبّب الفيروس في إصابة الخيول بمرض وخيم وفي هلاكها، وفق المنظمة.

وأكد الدليل أن هناك لقاحات متوفرة للاستعمال في الخيول ولكن لا توجد أيّة لقاحات متاحة للبشر.

واكتسب الفيروس تسميته بغرب النيل عندما اكتُشف أول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا عام 1937.

وتتمثل أعراض فيروس غرب النيل في الحمى والصداع والغثيان والتقيؤ وتورم الغدد اللمفاوية بالإضافة إلى طفح جلدي في بعض الأحيان.

وتكون فترة حضانة المرض عادة من 3 إلى 14 يومًا، في حين لا تنتقل العدوى مباشرة من شخص لآخر، لكن يحتمل أن ينقل البعوض الفيروس طوال حياته.

وأكد دليل وزارة الصحة أنه لا يوجد علاج محدد ضد المرض، ويتمثل النهج الأساسي في علاج حالات الإصابة البشرية في توفير رعاية داعمة للمرضى وعلاج الأعراض.

اقرأ أيضًا: