أحمد موسى عن دعوات غلق "تكوين": الفكر يواجه
كتب- محمد أبو بكر:
علق الإعلامي أحمد موسى، على عمليات التحريض الشديدة القائمة بشأن محاولة غلق مركز تكوين للفكر العربي ومخالفته للأفكار والعقيدة الدينية والدنيوية والتشكيك في أصول الدين وتشويه الإسلام.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «يجب عدم الانسياق وراء من يشكك في الدولة، واللي عايز يتكلم عن مركز تكوين ييجي ويتكلم ونفكر مع بعض، وبلاش نخون بعض في كل حاجة».
ووجه الإعلامي أحمد موسى رسالة قوية لأعداء الدين، قائلاً: «محدش يتكلم عن الدين، فهو محمي ومحفوظ، ومفيش حد هيقدر يخالف الدستور والقانون ويتم تركه، ولكن الحجة بالحجة، ومسموح لأي شخص يعبر عن رأيه بحرية والنقاش حول هذه المسألة».
وتابع: «فيه ثوابت محدش يقدر يقرب ليها، والحجة الأقوى هي التي تؤثر في الناس، فمؤسسة الأزهر هي المنوط بها فقط تصحيح المفاهيم الإسلامية».
واستكمل الإعلامي أحمد موسى في حديثه: لا أمان لجماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخهم، وعلينا مواجهة أي فكر بالفكر».
وأشار أحمد موسى، إلى أنه في عام 1992 نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ مناظرة قوية بين الدكتور فرج فودة والشيخ الغزالي والهضيبي أحد مرشدي جماعة الإخوان الإرهابية، وكان الحديث حول ازدراء الأديان بعنوان «الدولة الإسلامية والدولة المدنية».
وتابع: عقب هذه المناظرة القوية؛ تمت مهاجمة الدكتور فرج فودة من قبل جماعة إسلامية، وتم اغتياله من قبل هذه الجماعة، وبعد إلقائهم في السجن؛ قام محمد مرسي بالإفراج عنهم فور توليه الحكم.
وبشأن محاولة اغتيال المفكر والأديب الراحل نجيب محفوظ عام 1994، لفت أحمد موسى إلى أن الإرهابي الذي قام بالاعتداء على نجيب محفوظ وحاول اغتياله؛ لم يقرأ له كلمة واحدة، وليس له علاقة بأي شيء، فهو مجرد «قطيع».
اقرأ أيضًا: