"المداح" يتضامن مع غزة.. شاب يدعم القضية

بورسعيد - طارق الرفاعي:

جذبت جداريات داعمة لأهالي غزة على أحد الأسوار نطاق حي المناخ في محافظة بورسعيد الأنظار إليها، ولاقت استحسانًا كبيرًا من المواطنين الذين تسابقوا لالتقاط الصور التذكارية معها.

أحمد المداح - رسام جرافيتي ببورسعيد وصاحب الجداريات الداعمة لأهالي غزة، بدأ حديثه لـ"مصراوي" عن بدايته مع فن الرسم: "عندي 24 عامًا خريج كلية تجارة، والرسم بدايته موهبة منذ طفولتي لم أتعلمه من أحد وأثقلت موهبتي وعلمت نفسي بنفسي، أما الرسم على الحوائط "الجرافيتي" كان منذ عام 2013".

وأشار إلى أن قصة جرافيتي دعم غزة كانت بدايتها جرافيتي للنادي المصري وفي نفس اليوم الذي قرر فيه رسم جرافيتي النادي المصري حدث قصف مستشفى المعمداني في غزة، فأصيب بحالة نفسية سيئة قرر على إثرها تحويل فكرة الجرافيتي إلى دعم فلسطين وتحديدا أهالي غزة.

وأضاف أنه قرر عمل 3 جداريات الأولى طفل في هيئة ملائكة وبجانبه سيدة في هيئة ملاك أيضًا يرتديان الشال الفلسطيني، والثانية تمثل قبة الصخرة كونها رمز من رموز المسجد الأقصى ومدينة القدس، والثالثة هو جرافيتي للنادي المصري ولكن جرى وضع علم فلسطين على وجه المشجع كتأكيد على دعم بورسعيد لأهالي غزة.

واختتم حديثه - بنبرة فخر - قائلا: "أثناء رسم جدارية أطفال فلسطين الملائكة توافد عشرات الأطفال يطالبوني برسم علمي مصر وفلسطين على أيديهم ووجوههم وهنا شعرت أن رسالتي قد وصلت".