متحدث جامعة الدول العربية: بدأنا تكوين جهاز
كتبت- داليا الظنيني:
أكد المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة أمر مرفوض، وتم إدانته بأشد العبارات من قبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتابع جمال رشدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه سيتم محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على كل جرائم الحرب في قطاع غزة، والضمير الإنساني يأبي ما يقوم به جيش الاحتلال، خاصة أن الاحتلال ليس لديه أي اعتبار في التعامل مع الأهداف، من خلال استهداف المدنيين بشكل مباشر، بداعي استهداف عناصر المقاومة.
وقال المستشار جمال رشدي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يتلزم بمعايير قوانين الحرب، والمواقف الغربية يتم رصدها والرد عليها من قبل الجامعة، خاصة في ضوء إعطاء الدول الغربية الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام بهجماتها ضد المدنيين، معلقا: الرأي العام يشهد مظاهرات للمواطنين في الدول الغربية المختلفة بما فيها إدارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلق المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية: القرارات الصادرة عن القمة العربية في الرياض طالبت برصد وعمل دبلوماسي وتوثيق لكل ما يتم في قطاع غزة بشأن المدنيين، ومن ثم رفعها للمدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية، عبر الجمعيات الأهلية والأفراد والمنظمات؛ لحين تحديد ما يتم تقديمه للمحكمة بعد فلترته.
وأشار رشدي إلى أن الجامعة العربية بدأت تكوين جهاز يرصد ويوثق جرائم الاحتلال في قطاع غزة، بما فيها استهداف المنشئات وقتل الأطفال والعزل وكبار السن والنساء، منوها أنه على الرغم من أن إسرائيل غير منضمة للمحكمة الجنائية الدولية سيكون هناك أحكاما تصدر في شأن مجرمي الحرب، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية شخص محايد وليس لديه أي هوى تجاه ي فريق في الأزمة الفلسطينية..
وبشأن الخلافات بين الدول العربية حول الحرب في غزة، نوه قائلا أن التقارير التي تتحدث عن تلك الخلافات هدفها البلبلة وإثارة الشائعات، ومسار العمل في القمة العربية ليس بالضروري أن يكون موافقا بالإجماع بل من الممكن أن يكون هناك تحفظات على بعض الفقرات، مستشهدا برأي العراق الذي يرفض إقامة حل الدولتين في البيان الختامي.
ولفت رشدي إلى أن 75 دولة عربية وإسلامية اتفقت على البيان النهائي للقمة العربية - الإسلامية، فلا خلاف على وقف العدوان أو التهجير القسري للمدنيين في غزة.