-

هل نؤجر على الصبر على البلاء وفقدان الأحباب؟..

هل نؤجر على الصبر على البلاء وفقدان الأحباب؟..
(اخر تعديل 2024-09-09 15:26:01 )
بواسطة

كتب-محمد قادوس:

هل نؤجر على الصبر على البلاء وفقدان الأحباب؟.. سؤال تلقاه الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، ليقول في رده: نعم يؤجر العبد بأجر عظيم جدًا على الصبر على البلاء وموت الأحبة، مشيرًا إلى أن الكل مبتلى ومصاب وممتحن، فالعبد حينما وحد في الدنيا وفي دائمًا في اختبار وامتحان.

واستشهد عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر بقول الله-تعالى-في سورة الملك،" الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".

وأضاف عبد الرازق عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بأن سيدنا سليمان لما لقي عرش بلقيس قال" هذا من فضل ربي ليبلوني"، مشيرًا إلى ان الابتلاء من الممكن ان يكون بالخير، ومن الممكن ان يكون بالشر.

وأوضح عضو اللجنة العليا بالأزهر للأشخاص التي تبتلي بالشر وبفقدان الأحبة يكون لهم أجر عظيم، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،" وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".

وقال عبد الرازق إنه على قدر حب وقيمة وقدر من فقدته فيكون على قدر الأجر والثواب، منوها الي انه حينما مات ابن سيدنا داوود فحزنا عليه حزنًا شديدًا فأرسل الله-عز وجل-وأوحى إليه" يا داوود قد كان يعدل ولدك عندك" فقال له يا رب قد كان يعدل عندي ملئ الأرض ذهبًا، فقال له يا داوود لك عندي ملء الأرض ثوابًا".